يتعرض الإصلاح لاختبار اليم إما أن يتحول لجماعة عنف وهو ما يدفعونه إليه الآن، أو يتمسك بشخصيته الحزبية التي راكمها بالخبرة والانتخابات والائتلافات وأشكال العمل السياسي.
لقد بذل هذا الحزب مجهودا هائلا للتخلص من شخصية الجماعة المؤمنة ليتواجد بوصفه حزبا يخوض انتخابات ويكون أمامه إذا ما انحرف هو الانحراف الذي يختبره كيان سياسي حظي بنصيب من السلطة.
انحراف الاستئثار بالمناصب وتورط بعضا من أعضائه في الفساد وما شابه، الآن يختبر الحزب لعنة الإرهاب على مرحلتين هي معادلة واحدة تبدأ بإرهاب الحزب ليتحول لجماعة إرهابية.
لا أظنني الآن كما هو حال البعض معنيا بإدانة رئيس حزب تتعرض مقراته للحرق وان كنت أيضا غير قادر على استبعاد ترحيبهم بالإمارات بوصفهم جزءا من شرعية ظلت طريقها خارج اليمن والآن يتم محاسبتهم وحدهم على انحراف ثنائية الشرعية والانقلاب وحاجتهما معا للتخلص من بقايا الحزبية لحساب زمن الجماعات المسلحة.
*من صفحة الكاتب على فيسبوك
اقراء أيضاً
السنوار بطل الوعي الجمعي
نحتاج قُضاة شُجعان
نبدو غرباء أكثر