طريق معركتنا طويل ، والهدف كبير والله أكبر .
اخترنا المعركة من أجل الحق .. الله حق والحرية حق والعدل حق والكرامة حق .
هناك في الواقع مايستحق العويل والبكاء .. تلك مهمة المنظمات .. لكننا في هذا الكون خلقنا للمقاومة ، لرفض أن نسير عبيدًا لغير من هتف فينا : والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون .
ليست مهمة المقاومة الآن هي النصر ، وليست ملزمة أمام الاهداف التافهة للصغار الذين يطالبون بانتصارات جاهزة وثمار عاجلة .
المهة هي المقاومة وكفى .
قدرها الحرب الشاقة وحمل قضية الحق ، وحراسة روح المقاومة فينا .
نفقد أعزاء ونثخن بالجراح ، نعيش لحظات سماع ارحامنا خبر استشهاد ابن وأخ وزوج ، ولا نملك مواساتهن ، إلا أن نحترم دم وعيون الشهداء ونكون فرسان أقوياء في المعركة نحرس هدفهم بوفاء .
شهداؤنا وجرحانا لا يحبون تحويلهم إلى ضحايا نوزع عليهم الرثاء والشفقة .
يحبون فقط أن نبقى .. مقاومون .
مقاومون حتى تطلع الشمس من المغرب.
------------------------------------------
من صفحة الكاتب على الفيسبوك
اقراء أيضاً
فزع الحوثي من انتفاضة الشعب
إيران بحاجة للاتفاقية بقدر الحاجة السعودية لها
26 سبتمبر