قالت مجلة THE MARITIME EXECUTIVE، الأمريكية إن مهمة الاتحاد الأوروبي الأمنية لحماية السفن ضد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تبدو حاليا آخذة في التقلص.
 
وأشارت المجلة في تقرير لها ترجمه "يمن شباب نت"، إلى مغادرة الفرقاطة الألمانية هيسن البحر الأحمر دون استبدال، حسبما أفاد الجيش الألماني يوم الأحد.
 
وقالت ألمانيا بأنها سترسل فرقاطة أخرى للدفاع الجوي لاستئناف المهمة في أغسطس.وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في بيان إن "ألمانيا وشركائها لن يقفوا مكتوفي الأيدي بينما تشن ميليشيا الحوثي هجماتها غير القانونية".
 
ووفق المجلة، "يترك رحيل هيسن القوات اليونانية والفرنسية والإيطالية لتتولى مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية "عملية أسبيدس" في البحر الأحمر، وقد ساهمت كل من هذه الدول الثلاث بفرقاطة واحدة للدفاع الجوي".
 
وذكر التقرير أنه كان من المفترض أن تنضم السفينة الدنماركية إيفار هويتفيلدت والبلجيكية لويز ماري إلى العملية، لكن كلاهما خارج الخدمة في الوقت الحالي بسبب فشل أنظمة الأسلحة.
 
وقال قائد' أسبيدس'، الأميرال فاسيليوس جريباريس، ليورونيوز إن التحالف يحتاج إلى المزيد من السفن لاستعادة تدفق التجارة البحرية.
 
وقال جريباريس "نعتقد أنه بما أن كل سفينة يمكنها مرافقة عدد معين من السفن التجارية، فإنه إذا كان عدد السفن أكبر سيمكننا مرافقة المزيد من السفن، وبالتالي يمكننا أن نأمل في انتعاش حركة الشحن عبر هذه المضائق".
 
وأشار التقرير إلى أن عملية "حارس الازدهار" الموازية التي تقودها الولايات المتحدة لاتزال تتمتع بموارد جيدة نسبيًا، مع وجود العديد من مدمرات "إيجيز" في منصاتها ومجموعة حاملة طائرات في خليج عمان.
 
وقال إنه وعلى عكس تحالف الاتحاد الأوروبي، استهدفت القوات الأمريكية بشكل روتيني ودمرت التهديدات الصاروخية والطائرات بدون طيار على الأرض داخل اليمن، قبل إطلاقها - وهي درجة من التدخل أصر قادة  الاتحاد الأوروبي على أنهم لن يفعلوها.
 
وبحسب المجلة، بعد أشهر من الهجمات والهجمات المضادة الحوثية المنتظمة، أصبحت العمليات العسكرية أكثر هدوءًا خلال الأسبوع الماضي. إذ كان آخر اشتباك للدفاع الجوي أبلغت عنه القوات الأمريكية في البحر الأحمر في 16 أبريل/نيسان.