قال موقع عسكري أميركي إن الاشتباكات بين القوى البحرية الدولية والحوثيين في البحر الأحمر وصلت إلى طريق مسدود في الوقت الحالي، معتبرا أن القوى البحرية أثبتت فعاليتها في وقف الغالبية العظمى من هجمات الحوثيين، ولو من خلال استخدام أسلحة دفاعية باهظة الثمن.
ونشر موقع waronthewrocks تحليلا ترجمه "يمن شباب نت"، للكاتب كيفن ماكراني، أستاذ استراتيجية المقارنة في كلية الحرب البحرية الأمريكية أشار فيه إلى أن الأحداث التي شهدها البحر الأحمر خلال الأشهر القليلة الماضية أثبتت فعالية التقنيات الدفاعية.
وأضاف، أنه على الرغم من أن الأسلحة الدفاعية أثبتت فعاليتها بشكل عام ضد أسلحة الحوثيين الهجومية، إلا أن تكلفة استخدام هذه الأسلحة قد تكون باهظة على المدى الطويل. إذ يبدو أن حماية السفن بالصواريخ الدفاعية أكثر تكلفة من الصواريخ الهجومية والطائرات المسيرة التي يستخدمها الحوثيون.
وبحسب الكاتب ،يعد هذا نتيجة لمعالجة الدفاع لمجموعة مشاكل أكثر صعوبة، حيث أوضح بأن استهداف السفن الكبيرة التي تتحرك بسرعات بطيئة أسهل من استهداف الصواريخ سريعة الحركة.
ومع ذلك، يشير الكاتب إلى استمرار الهجمات لتضاعف معها التكاليف التجارية . ووفقا للكاتب، تشير الحالات التاريخية التي تنطوي على حماية التجارة، بما في ذلك أمثلة من عصر الشراع والحروب العالمية، إلى أن هذا النوع من الجمود ينكسر عمومًا في اتجاه القوة البحرية الأقوى طالما أنها مستعدة وقادرة على دفع التكاليف الدفاعية على المدى الطويل.
وأكد الكاتب بأن تعطيل خطوط الاتصال البحرية لايزال ينطوي على القدرة على إحداث تأثيرات ضخمة، مستشهدا بالتكلفة الناجمة عن قيام سفينة حاويات كبيرة تسمى "إيفر جيفن" بإغلاق قناة السويس في عام 2021.
ولفت إلى أنه على الرغم من أن وضع سفينة الحاويات نتج عن حادث ، فإن الحوثيين يخلقون ضغوطا مماثلة على سلاسل التوريد العالمية. يتم تحقيق ذلك من خلال تعريض الحوثيين الشحن البحري للخطر من خلال استخدام تقنيات الطائرات بدون طيار والصواريخ.
أخبار ذات صلة
الأحد, 21 أبريل, 2024
مشروع قانون في الكونغرس الأميركي لمعاقبة الجماعات التي تساعد هجمات الحوثيين
السبت, 20 أبريل, 2024
ألمانيا تعتزم إرسال فرقاطة جديدة.. تحشيد عسكري أوروبي في البحر الأحمر
الاربعاء, 17 أبريل, 2024
أوروبا بحاجة سفن إضافية في البحر الأحمر.. وبريطانيا تطالب بتفعيل الرقابة البحرية على سفن الحوثي