وجهت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بمحافظة الحديدة (غربي اليمن)، مدراء المعاهد الفنية والمهنية (الخاصة)، بوقف أنشطتها خلال العطلة الصيفية، ودفع الطلاب إلى المراكز الطائفية التي دشنتها الأسبوع الفائت.
 
جاء ذلك في مذكرة وصُفت بـ "العاجلة"، وجهها المدعو "حسن عبدالباري الأهدل"، المُعيّن من الحوثيين مديرا لمكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة، إلى مدراء المعاهد والمراكز الخاصة، عطفا على توجيهات من قيادة الجماعة.
 
ويدعو التعميم الحوثي الذي أطلع عليه "يمن شباب نت"، مدراء المعاهد والمراكز الخاصة، إلى وقف الإعلانات الترويجية لأي برامج أو أنشطة، والعمل على "حث الطلاب والطالبات للالتحاق بالمراكز الصيفية".
 
يأتي ذلك في سياق تحشيد المليشيا، للطلاب والنشء إلى مراكزها التعبوية الطائفية وغسل أدمغتهم بالأفكار المنحرفة والمتطرفة وتحويلهم إلى أدوات لمشروعها الإرهابي.
 
والسبت الفائت دشنت مليشيا الحوثي الإرهابية، مراكزها الطائفية الصيفية للعام 1444هـ، في العاصمة صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لها، مستهدفة مليون ونصف طالب وطالبة، في 9 آلاف و100 مدرسة مفتوحة ومغلقة خصصتها لهذا الشأن.
 
وحذّرت منظمات حقوقية من خطورة التحاق الأطفال بتلك المراكز التي وصفتها بـ "القنابل الموقوتة"، وأهابت بالآباء والأمهات الحفاظ على فلذات أكبادهم بعدم التجاوب مع دعوات الالتحاق بتلك المراكز المشبوهة وعدم تسليم أطفالهم فريسة للانتهاكات لاسيما في المراكز المغلقة.