حذّرت منظمة حقوقية يمنية، من خطورة التحاق الأطفال بالمراكز الصيفية لمليشيا الحوثي الإرهابية، التي دشنتها أمس السبت في العاصمة صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها.
 
وقالت منظمة ميون لحقوق الإنسان، في بيان لها، السبت، "نحذر من خطورة هذه المراكز على سلامة الأطفال حيث وثقنا خلال العام الماضي وقوع عمليات تجنيد ممنهجة للأطفال وأنشطة شبه عسكرية وأخرى طائفية".
 
وأضافت المنظمة القول أنها وثقت تعرض عدد من الأطفال "لاعتداءات جسدية وجنسية" في تلك المراكز.
 
وأهابت "ميون" بالآباء والأمهات الحفاظ على فلذات أكبادهم بعدم التجاوب مع دعوات الالتحاق بتلك المراكز المشبوهة وعدم تسليم أطفالهم فريسة للانتهاكات لاسيما في المراكز المغلقة.
 
في الأثناء، حذّر إعلاميون وناشطون يمنيون، من خطورة المراكز الصيفية التي دشنتها مليشيا الحوثي، السبت، في مناطق سيطرتها، على عقول وحياة الأطفال.
 
ووصف الصحفيون والناشطون في تناولات على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس، المراكز الصيفية للحوثيين بأنها وكرا للإرهاب ومصنعا لتصدير مقاتلين وعناصر إرهابية للمستقبل.
 
ودعوا أولياء الأمور إلى الحفاظ على أبنائهم وعدم الزج بهم في تلك المراكز التي قالوا إنها "تتحول إلى مصانع لتفخيخ عقول النشء بالعنصرية والأفكار الطائفية والإرهابية التي قد تتحول إلى أداة قتل لأقرب مقربيهم".
 
وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية، قد أعلنت أمس السبت تدشين مراكزها الطائفية الصيفية للعام 1444هـ، في العاصمة صنعاء وببقية المناطق الخاضعة لها، مستهدفة مليون ونصف طالب وطالبة، في 9 آلاف و100 مدرسة مفتوحة ومغلقة خصصتها لهذا الشأن.