التقى رئيس المجلس الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي، اليوم الأحد، سفير جمهورية مصر العربية، احمد فاروق، وذلك بعد أيام من إجراءات فرضتها القاهرة تجاه اليمنيين المقيمين في أراضيها.
 
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الوضع المحلي، وجهود أحلال السلام والاستقرار في اليمن، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
وذكر العليمي بدور مصر الثابت الى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية، ونظامه الجمهوري في مختلف المراحل، وصولا إلى دورها العروبي والإنساني ضمن تحالف دعم الشرعية، وجهود استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
 
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، التي فتحت خلالها مصر أبوابها لاستقبال مئات الآلاف من اليمنيين الباحثين عن ملاذ آمن، للتعليم، او العلاج، أو الاستثمار.
 
من جانبه أكد السفير فاروق، موقف مصر الثابت الى جانب اليمن، وشعبه وقيادته السياسية، ودعمها لكافة الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار، واستعادة مسار التنمية في البلاد.
 
كما أكد التزام مصر بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ونقل الشواغل والتسهيلات المطلوبة لليمنيين المقيمين والوافدين إلى الحكومة المصرية.
 
وقال السفير المصري، إن "الإجراءات التنظيمية الأخيرة بشأن أنظمة الاقامة والسفر جاءت لتشمل العديد من الجنسيات، ولا تستهدف اليمنيين بعينهم".
 
وكانت السلطات المصرية فرضت قبل أيام شروطا جديدة على اليمنيين القادمين إلى أراضيها، بينها الحصول على تأشيرات مسبقة وتقارير طبية من المستشفيات المصرية.
 
ومساء أمس منعت سلطات مطار القاهرة عشرات المسافرين اليمنيين من دخول مصر، ممن لا تنطبق عليهم إجراءات الدخول الجديدة، وظلوا لساعات عالقين في المطار، قبل أن يتم تسفيرهم إلى عدن فجر اليوم.