هاجمت مليشيات الحوثي بطائرتين مسيّرتين، اليوم الجمعة، مرفأ نفطياً على سواحل البحر العربي شرقي محافظة حضرموت، شرقي اليمن.
 
وقالت مصادر محلية، إنّ طائرتين مسيرتين مفخختين استهدفتا عصر اليوم ميناء الضبة النفطي، الواقع في مديرية الشحر شرقي حضرموت، بالتزامن مع وصول سفينة لتحميل شحنة نفط من الميناء.
 
وأضافت أنّ قوات الأمن أغلقت جميع الطرق الرئيسية المؤدية إلى الميناء، ولم ترد أي معلومات عن وقوع ضحايا جراء الهجوم.

وقال محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، في تصريحات لقناة الحدث السعودية، إنّ "مسيرتين حوثيتين استهدفتا ميناء الضبة النفطي شرق المكلا"، مشيراً إلى إسقاط "مسيرة حوثية أثناء محاولتها استهداف الميناء" أيضاً.

كما أوضح بن ماضي في تصريح مصور، أن الميناء تعرض لهجومين الأول كان عند الساعة 2:05 ظهر اليوم الجمعة واستهدف بين السفينة والعوامة، فيما كان الهجوم الثاني عند الساعة 2:20 وكانت أكثر قربا من السفينة النفطية، مؤكدا أن الهجمات لم تسفر عن أي أضرار.

وأضاف أنه سبق ذلك تهديدات وصلت لوزارة النقل اليونانية والتي عكستها إلى مالكي السفينة وهم نقلوها إلينا وتم إبلاغ وزارة النفط اليمنية بهذه التهديدات والتي قامت بدورها في إبلاغ شركة بترومسيلة.

وأكد أن مصدر التهديدات كانت من الحوثي من صنعاء، وأن التقرير الأولي يقول إن "الانطلاق كان من منطقة بين محافظتي مأرب والجوف"، مضيفا "كان من المقرر دخول السفينة قبل أسبوع، وبالتالي تم الإبقاء عليها في المياه الدولية".

وقال بن ماضي، إنه تم إبعاد السفينة عن الميناء 12 ميلا في المياه الإقليمية، وأوقنا ضخ النفط من شركة بترومسيلة إلى الميناء وأخرجنا كثير من العمال، ونحن بصدد ترتيبات أمنية لإدخالها السفينة مرة أخرى واستئناف العمل.
 
كما كشف محافظ حضرموت عن تعرض ميناء النشيمة النفطي في محافظة شبوة لهجوم مماثل قبل يومين ولم يسجل أي أضرار.

في السياق تحدث الناطق العسكري لميليشيا الحوثي "يحيى سريع" في تغريدة على حسابه بتويتر عن "بيان هام" خلال الساعات القادمة "للإعلان عن عملية عسكرية نوعية".

وكانت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران قد هددت مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري باستهداف المنشآت النفطية وشركات الانتاج والتصدير وشركات الشحن النفطي في البحرين الأحمر والعربي.