كشف التقرير السنوي الحديث لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، أن اليمن بات ثالث أخطر بلد في العالم على الصحافيين.
وأكدت المنظمة في تقريرها "مقتل أربعة صحفيين يمنيين في البلاد خلا العام الجاري (2021م)".
وأفادت المنظمة بأن "المكسيك وأفغانستان لا تزالان هذا العام البلدين الأخطر للصحافيين وقد قُتل فيهما على التوالي 7 و6 صحافيين، يليهما اليمن والهند في المرتبة الثالثة مع مقتل أربعة صحافيين في كل منهما".
وحسب المنظمة فقد بلغ عدد الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام الذين قُتلوا عام 2021، حده الأدنى منذ عشرين عاما مع 46 قتيلا، معظمهم تعرضوا للاغتيال بنسبة 65%.
وأكدت وجود 488 عاملا في مجال الإعلام مسجونا في العالم حاليا في عدد قياسي.
وأحصت مراسلون بلا حدود أخذ ما لا يقل عن 65 صحافيا ومتعاونا مع وسائل إعلام، رهائن في العالم أي أكثر باثنين مقارنة بالعام الماضي.
وأوضحت أن "جميعهم رهائن في ثلاث دول في الشرق الأوسط: سوريا (44 صحافيا) والعراق (11) واليمن (9)" باستثناء الصحافي الفرنسي أوليفييه دوبوا المحتجز منذ نيسان/أبريل في مالي.
يُذكر أن اليمن يقبع في المرتبة 169 (من أصل 180 بلداً) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود في وقت سابق هذا العام.
أخبار ذات صلة
الأحد, 14 نوفمبر, 2021
"مهنة صعبة".. رابطة حقوقية تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين
الجمعة, 12 نوفمبر, 2021
"حتى بعيداً عن خط المواجهة".. الهجوم على الصحفيين في اليمن يظهر أن الصحافة أصبحت "مهنة الموت"
الثلاثاء, 09 نوفمبر, 2021
نخشي أن تكون مؤشرًا خطيرًا لمرحلة جديدة.. نقابة الصحفيين تدين جريمة مقتل الصحفية "الحرازي" بعدن