دعت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الأحد، إلى الإفراج الفوري دون قيد أو شرط عن الصحفيين المختطفين، معبّرة عن قلقها إزاء المخاطر التي تواجه مهنة الصحافة في اليمن.
وقالت الرابطة في بيان، اطلع عليه "يمن شباب نت": "إن مهنة الصحافة في اليمن باتت من أصعب المهن وأخطرها على حياة صاحبها، فبعد الحرب المستمرة لأكثر من سبع سنوات تعرض عدد كبير من الصحفيين لانتهاكات مختلفة وشديدة القسوة وصلت في كثير من الحالات حد الموت، وآخرها ما تعرضت له الصحفية رشا الحرازي وعائلتها من تفجير بعبوة ناسفة".
وأضاف البيان "تشاركت جميع أطراف النزاع بارتكاب الانتهاكات ضد الصحفيين، واستخدمت في حقهم أساليب تعذيب متنوعة وقاسية منها الاختطاف والمنع من الزيارة، والإخفاء القسري والتعذيب النفسي والجسدي والتعذيب حد الموت، والصعق بالكهرباء والحرمان من الرعاية الطبية والحجز في زنازين انفرادية، واحتجاز الصحفيين في أماكن معرضة للقصف بالطيران والاستهداف بالعبوات الناسفة والقنص أثناء تأديتهم لأعمالهم".
ولفت البيان إلى أن أربعة صحفيين لايزالون مخفيين قسراً لدى جماعة الحوثي، ويعانون من أمراض عدة ومحكوم عليهم بالإعدام من قبل محكمة خاضعة للجماعة المسلحة فاقدة للشرعية القانونية والقضائية، ومنع الزيارات عنهم لأكثر من عام.
وأوضحت الرابطة أنها "تقف وتناصر الصحفيين المختطفين، وتطالب بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط لما تمثله عملية اختطافهم من جرائم حرب".
ودعا البيان كافة أطراف النزاع إلى تحييد عمل الصحفيين عن النزاع، وضمان ممارستهم مهنتهم بكل حرية، وتعويض من تعرض للضرر من قبل الجهة المنتهكة، وتقديم مرتكبي الانتهاكات للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.