توفي، السبت، الداعية اليمني الشيخ عبدالقادر الشيباني، بعد 50 يوما من الإفراج عنه من السجون السرية التابعة للإمارات في عدن جنوبي اليمن.
 
وفي أكتوبر 2020 اعترض مسلحون مجهولون الشيخ (الشيباني – 70 عاما) أثناء مروره في حي "ريمي" بمدينة المنصورة، متجها الى مطار عدن الدولي للسفر إلى جمهورية مصر لغرض تلقي العلاج من السرطان وأمراض أخرى.
 
وتعرض الشيباني للإخفاء القسري لنحو 10 أشهر، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اختطافه، قبل أن يتم الإفراج عنه مطلع أغسطس الماضي في محافظة حضرموت شرقي البلاد.
 
واليوم، قال الصحفي فائد دحان، إنه "حصل على معلومات خاصة تفيد بأن قوات الحزام الأمني التابعة للانتقالي اختطفت الشيخ الشيباني ونقلته إلى دولة الإمارات".
 
وأوضح دحان في منشور على صفحته بالفيسبوك، أن "الداعية الشيباني تعرض للتعذيب في الإمارات حتى انتشر السرطان بكامل جسده وأصبح أي علاج لا يجدي معه، بعدها أخبروا شخصيات مقربة من طارق عفاش ليقوم بدور البطولة مع أسرته وأفرجوا عنه".
 
وفي تأكيد لهذه المعلومات، كتب الصحفي الممول من دولة الإمارات "نبيل الصوفي" على الفيسبوك قائلا: "بعد أن اعتقل (الشيباني) وحقق معه في تهمة نشاط لم يعد هناك داعي للحديث عنه فقد توفاه الله".
 
وتابع:"ولأنه مريض فقد قطعت الإمارات التحقيق معه ونقلته للعلاج، وتكفلت بتكاليف علاجه. نقلته هو وعائلته كلها، وليس هو فقط، إلى مستشفياتها حيث تلقى العلاج هناك"، على حد زعمه.
 
والشيباني داعية إسلامي معروف ينتمي لمحافظة تعز ويعد أحد مؤسسي جمعية "الحكمة" التي تنشط في الأعمال الخيرية بمختلف المحافظات اليمنية.