دعت منظمة سام للحقوق والحريات، الخميس، إلى محاسبة المتورطين في اختطاف الشيخ السلفي المفرج عنه من سجون مليشيا الانتقالي، عبدالقادر الشيباني (70عاماً)، وتعويضه عمّا لحق به من أضرار.
 
جاء ذلك في بيان للمنظمة رحَّبتْ فيه بإطلاق سراح "الشيباني" بعد اختطاف دام أكثر من 9 أشهر.
 
ودعت المنظمة الجهات الأمنية لتوضيح ملابسات إخفاء الشيخ الشيباني قسراً لمدة عشرة أشهر، وضرورة فتح تحقيق حيادي للوقوف على تداعيات الاختطاف والإخفاء القسري.
 
كما دعت إلى محاسبة الضالعين في الجريمة وتقديم المخالفين للعدالة، وتعويض "الشيباني" نظير ما تعرض له من اعتداء جسدي ونفسي غير مبرر.
 
وكانت مصادر حقوقية، كشفت مساء الثلاثاء، عن قيام قوات الحزام الأمني التابعة للانتقالي المدعوم إماراتياً، بالإفراج عن القيادي في حزب السلم والتنمية السلفي عبدالقادر الشيباني، بعد أكثر من 9 أشهر على اختطافه.
 
واختطف مسلحون من مليشيات الانتقالي، الشيخ الشيباني، عصر يوم الجمعة 30 أكتوبر2020، في كورنيش منطقة ريمي، فور وصوله عدن لغرض السفر إلى الخارج للعلاج.