ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك، اليوم مع السفير السعودي محمد سعيد آل جابر، أوضاع المغتربين اليمنيين في المملكة، والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها.

وتطرق اللقاء، إلى مناقشة أوضاع الجالية اليمنية في المملكة، والتسهيلات والامتيازات التي تقدمها لهم المملكة، من منطلق الروابط و المصير المشترك الذي يربط البلدين والشعبين الشقيقين. وفقا لوكالة سبأ.

وأكد اللقاء "الدور المحوري الذي يقوم به المغترب اليمني لتحسين الوضع المعيشي ورفد الاقتصاد الوطني".

وخلال اللقاء، تطرق بن مبارك الى المستجدات المتعلقة باستكمال تنفيذ اتفاق الرياض وعودة الحكومة الى محافظة عدن، لما لذلك من أهمية في توحيد الصف الوطني لمواجهة المليشيات الحوثية والبدء في عملية البناء والتنمية.

كما تطرق اللقاء إلى الجهود الكفيلة بدعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الدولي، المرتكزة على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، لوضع حداً لتعنت المليشيات الحوثية ورفضها لكافة الجهود الهادفة الى تحقيق السلام، واستمرار عدوانها على الشعب اليمني وزعزعتها لاستقرار المنطقة.

بدوره حمّل السفير آل جابر، المليشيات الحوثية مسؤولية فشل الجهود الرامية لإحلال السلام ووقف إراقة الدم اليمني.

وأشار إلى أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وتحقيق السلام الدائم و الشامل وبما يكفل عودة الأمن والاستقرار الى كافة ربوع اليمن.

يأتي هذا بعد الاجراءات الأخيرة التي اتخذتها المملكة ضد الأطباء والأكاديميين والعمال اليمنيين في الجامعات والمشافي جنوبي المملكة، حيث قامت بإلغاء عقود العمل معهم بشكل مفاجئ ودون انذار مسبق.

والأحد الماضي، أعلن نائب وزير المغتربين اليمنيين الدكتور محمد العديل، عودة الأطباء والأكاديميين اليمنيين إلى أعمالهم، دون ذكر أي مزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع.