استنكر برلماني يمني، الأحد، موقف الحكومة اليمنية حيال تسريح المغتربين والكوادر اليمنية من وظائفهم في المملكة العربية السعودية.
وقال النائب عضو مجلس النواب علي المعمري عبر "تويتر"، "ليس منطقيا، ولا مقبولا، بقاء الحكومة وقيادة الدولة، في السعودية في حين يعجزون عن وقف تسريح المغتربين والكوادر اليمنية من وظائفهم، أو يكلفوا أنفسهم حتى عناء التوضيح لما يحدث".
وأضاف، إن "وضع المشكلات والعراقيل بين اليمن والسعودية بشكل غير مفهوم لم يعد خاف على أحد، مما يضع علامة استفهام عن المستفيد من هذا كله في الوقت الذي يتعرض البلدين لمخاطر وجودية تستهدفهما بإصرار واضح وصريح".
وأعرب النائب المعمري عن ثقته "في تدخل عاجل لأشقائنا في قيادة المملكة لوقف عملية تسريح المغتربين والكوادر اليمنية".
وأكد أن "لا مصلحة مطلقا للمملكة في تعميق مأساة الشعب اليمني، الذي تدخلت عسكريا لمساعدته وإنقاذه قبل سنوات".
قبل أسابيع بدأت السعودية، إجراءات للاستغناء عن اليمنيين العاملين في أربع محافظات جنوبي المملكة، حيث وجهت الجامعات بعدم تجديد عقود الأكاديميين اليمنيين.
والأربعاء الماضي التقى وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك بنظيره السعودي فيصل بن فرحان وبحث معه قضايا المغتربين، مؤكدا على ضرورة العمل كذلك على حل مشاكلهم وتذليل الصعاب التي يواجهونها لما يشكلونه من أهمية كرافد اقتصادي حيوي لليمن.
وأشار بن مبارك، إلى مساهمة المغتربين في إعالة عوائلهم داخل اليمن خاصة في ظل الظروف الراهنة التي سببها الانقلاب الحوثي في أكبر أزمة إنسانية عرفها الشعب اليمني.