جددت الحكومة اليمنية، السبت، دعوتها للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لتحمل المسؤولية واتخاذ موقف حاسم تجاه الأفعال الإجرامية لمليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
 
جاء ذلك على لسان مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي خلال لقائه، المندوبة الدائمة لسانت فينسنت والجرينادين والمندوب الدائم للمكسيك لدى الأمم المتحدة بصفتهما عضوين غير دائمين في مجلس الأمن، والنائب الأول لمندوب روسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة، وفق وكالة سبأ.
 
وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الاوضاع على الساحة اليمنية وتفاصيل الهجوم الإرهابي الذي استهدف حكومة الكفاءات السياسية اثناء وصولها مطار عدن الدولي.
 
وقال السعدي، إن "الأدلة المتوفرة والمؤشرات تشير إلى ان المليشيات الحوثية المسلحة المدعومة من إيران هي من قامت بهذا العمل الإرهابي الذي استهدف الحكومة والتي شُكلت بموجب اتفاق الرياض ورحب بها المجتمع الدولي وشركاء السلام".
 
واضاف، أن "هذا الفعل الإجرامي لن يثني الحكومة عن القيام بمهامها في استعادة الدولة وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار وإنهاء الانقلاب".
 
وأشار إلى أن الهجوم الإرهابي يزيد الحكومة صلابه وثبات في مواجهة التحديات.
 
ودعا مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حاسم تجاه هذه الأفعال الإجرامية.
 
وأعتبر أن هذه الأفعال تهدف إلى إنهاء العملية السياسية برمتها وتقويض جهود الأمم المتحدة الهادفة الى تحقيق سلام شامل ومستدام مبني على المرجعيات المتفق عليها، واستمرار معاناة ابناء الشعب اليمني جراء انقلاب المليشيات الحوثية المسلحة.
 
من جانبهم، عبر المندوبين الدائمين عن إدانة بلدانهم الشديدة للهجوم الإرهابي الشنيع، وإدانتهم للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، مرحبين بإعلان حكومة الكفاءات السياسية ودعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى اليمن للوصول إلى تسوية سياسية لإنهاء الصراع في اليمن.

والأربعاء الماضي 30/ديسمبر، تعرض مطار عدن الدولي لهجوم صاروخي بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة ما أدى إلى مقتل 27 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين.