أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الخميس، عن قرب وصول فريق من لجنة الخبراء الأمميين إلى عدن لدعم عملية التحقيق في الهجوم الذي استهدف المطار جنوبي اليمن.
 
جاء ذلك خلال لقائه محافظ عدن أحمد حامد لملس في العاصمة المؤقتة وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ.
 
وخلال اللقاء، أكد محافظ عدن على أهمية زيارة غريفيث للمدينة واطلاعه عن قرب على أثار الحادث الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي بالتزامن مع وصول الحكومة.
 
وشدد لملس، على ضرورة التدخل الأممي في عملية التحقيق في العمل الإرهابي والاجرامي الذي استهدف المطار وأوقع عشرات الشهداء والجرحى.
 
ودعا إلى توجيه المنظمات الدولية والمنظمات التابعة للأمم المتحدة لزيادة دعمها ومشاريعها ورفع مستوى نوعيتها لتدفع جهود عملية البناء والتنمية إلى الأمام .
 
من جانبه أكد "غريفيث" دعم الأمم المتحدة لعملية التحقيق في الحادثة، مُعلنا "قرب وصول فريق من لجنة الخبراء إلى عدن، لتقديم الدعم الفني الكامل في عملية التحقيق".
 
وقال إنه "سيحثّ المنظمات التابعة للأمم المتحدة العاملة في اليمن على المساهمة في تنمية عدن وتبني مشاريع الخدمات الهامة فيها".

كما عبرّ غريفيث عن سعادته بتنفيذ اتفاق الرياض وعودة الحكومة إلى عدن لممارسة مهامها ومسؤولياتها.. مبدئا ارتياحه بمشاهدتها آمنة مستقرة ومفتوحة أمام الجميع بفضل الجهود التي تبذلها قيادة السلطة المحلية .

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن وصل في وقت سابق اليوم، إلى العاصمة المؤقتة عدن، والتقى رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ووزير الخارجية الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وأعضاء الحكومة.
 
كما أطلع على الاضرار الجسيمة إثر الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار عدن الدولي اثناء وصول الحكومة.
 
وقال غريفيث خلال لقائه رئيس الوزراء، إن" ما شاهده من دمار في مطار عدن لدى وصوله وحجم الاستهداف والدافع الذي يقف خلف ذلك أمر صادم ومروع للغاية".
 
وأضاف:" لا يمكننا تخيل أثر ما كان سيحدث لو حقق هذا الهجوم الإرهابي هدفه".
 
والأربعاء 30/ ديسمبر تعرض مطار عدن الدولي لهجوم صاروخي بالتزامن مع وصول طائرة تقل الحكومة اليمنية الجديدة، ما أدى إلى مقتل 26 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين.