منعت السلطات الأردنية، اليوم الأربعاء، قيادات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا من العودة إلى عدن، وسط اتهامات من قبل المجلس للسعودية بالوقوف وراء هذا القرار.
    
وقالت مصادر إعلامية، إنه كان من المقرر وصول عدد من قيادات المجلس الانتقالي، بينهم مدير أمن عدن، شلال شائع إلى عدن، والقياديين في الانتقالي، ناصر الخبجي، وعبد الرحمن شيخ؛ إلا أن السلطات الأردنية منعتهم من السفر، وأوقفتهم في مطار الملكة علياء، مرجعة السبب إلى وجود أوامر من التحالف العربي.

وتعليقًا على هذا القرار، اتهم القيادي في المجلس، هاني بن بريك، والذي يشغل نائب رئيس المجلس المدعوم إماراتيًا، اتهم السعودية بالوقوف وراء هذا القرار، محمّلًا إياها المسؤولية.

وطالب بن بريك، أنصاره، في تغريدة له على صفحته في "تويتر"، بعدم الاستعجال والنظر حتى توضيح ملابسات الأمور، ثم ستجدون كل وشيء واضحًا". حسب قوله.

وأكد بن بريك، أن "التحالف بالنسبة لنا- أي الانتقالي - خيار استراتيجي، وأي خطأ وارد ويصحح ويعالج، وأي تمادي في الخطأ سيؤدي إلى انتكاسات غير محمودة العواقب على الجميع". 

وألمح إلى وقوف السعودية وراء قرار منع قيادات الانتقالي من العودة إلى عدن. وقال: "ولهذا نكرر: السعودية وقيادتها للتحالف محل ثقتنا وتقديرنا ونحن شركاء في المصير". حسب وصفه.

من جهته، أوضح الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي نزار هيثم في بيان له أن السلطات الأردنية منعت " د. ناصر الخبجي، والأستاذ عبدالرحمن شيخ، وأنيس الشرفي، وشلال علي شائع، والناشط الإعلامي، مختار اليافعي" من العودة لليمن". 

وأضاف هيثم في بيان، نشر على القناة التابعة للمجلس، "أن السلطات الأمنية بمطار الملكة علياء الدولي بالأردن أبلغت تلك القيادات أن التحالف العربي رفض منح الطائرة التي ستقلهم إلى عدن تصريح".

وقال ناطق المجلس، "إن الجهات الأمنية الأردنية أكدت لهم، أن هناك تعميم من قبل التحالف العربي يتضمن أسماء قيادات الانتقالي ومدير أمن عدن شلال علي شايع لمنعهم من السفر إلى اليمن". 

وطالب بيان الانتقالي التحالف العربي بتوضيحات حول قرار المنع والمبررات التي دفعت بهم لإتخاذ هذا القرار.