أستنكر، الوكيل الأول لنقابة الصحفيين اليمنيين، سعيد ثابت سعيد، بشدة الاستدعاءات الموجهة من (النيابة الجزائية المتخصصة) في محافظة عدن، للزميل عبدالعزيز المجيدي عضو نقابة الصحفيين ولثمانية من الزملاء والزميلات الإعلاميين والصحفيين والناشطين".

واعتبر وكيل أول نقابة الصحفيين سعيد ثابت، في مقال له على صفحته الشخصية في "الفيس بوك"، هذا الاستدعاء بأنه "استهدافًا واضحًا للصحفيين".

وجدد سعيد ثابت، التأكيد على "الموقف المبدئي لنقابة الصحفيين الرافض مثول الصحفيين والاعلاميين أمام النيابات والمحاكم (الجزائية المتخصصة) باعتبارها غير ذات اختصاص في قضايا الرأي والتعبير والحريات الصحفية، ورفضها منذ اليوم الأول لإنشاء هذا النوع من النيابات والمحاكم إحالة الصحفيين وقضايا النشر إليها منذ اليوم الأول لإنشاء (الجزائية المتخصصة)".

وأدان الوكيل الأول لنقابة الصحفيين، "إحالة الزملاء إلى (الجزائية المتخصصة) غير ذات الاختصاص". مؤكدًا "رفضه لذلك جملة وتفصيلا".  معتبرًا هذه الإجراءات بأنها "سابقة خطيرة ستطال حرية التعبير، وستستهدف جميع الصحفيين مستقبلا".

وجدد سعيد ثابت "تضامنه الكامل مع جميع الزملاء في وجه حملات الترهيب والتحريض". محمًلا  "السلطات والأجهزة الأمنية المختلفة كامل المسؤولية عن أي أذى أو أضرار تلحق بهم وأدعو هذه السلطات إلى توفير كل الوسائل لحمايتهم وتأمينهم".

وقال سعيد ثابت: "إن اللجوء إلى القضاء المدني المختص في قضايا حريات التعبير أسلوب حضاري وفي ظل ظروف سليمة بعيدة عن أجواء التهييج الغوغائي والتحريض".

وأهاب "بجميع الزملاء عدم الانخراط في حمى الاستقطابات والمناكفات، والعمل على تعزيز قيم المهنة وأخلاقيات العمل الصحفي، والسعي إلى تحقيق اصطفاف مهني في وجه كل التجاوزات والانتهاكات المختلفة مستصحبين مسؤولية الكلمة وقداسة الرسالة".

وكانت النيابة العامة بعدن قد أصدرت الخميس الماضي قرارًا باستدعاء ثمانية من الناشطين والصحفيين بمحافظة تعز، وذلك على خلفية ما أسموه التحريض ضد قائد اللواء 35 مدرع عدنان الحمادي والذي قتل على يد شقيه في مطلع ديسمبر 2019.