قالت جماعة الحوثي المسلحة، إن القنوات الخلفية التي يجرون عبرها المباحثات مع السعودية، تدلل على عدم الجدية في السلام، في إشارة إلى مطالبتهم بإجراء الرياض حوار نديّ مباشر.
وكانت السعودية قد أقرت على لسان وزير خارجيتها، لأول مرة بإجراء مباحثات مع الحوثيين عبر ما وصفتها بـ"القنوات الخلفية"، مؤكدا أنها تمضي قدما رغم التصعيد الذي قال إنه لا يؤثر على سير هذه المباحثات.
وقال القيادي في مليشيا الحوثي، محمد علي الحوثي، في تغريدة له على "تويتر"، ردًا على التصريحات السعودية، "القنوات الخلفية تدلل على عدم الجدية في السلام". في مساع حوثية للحوارات العلنية المباشرة.
وأوضح الحوثي، أن هذه القنوات الخلفية، "تدلل على التردد، وهو ما يشهد له الميدان من الاستمرار بالقصف والتحشيد والتسليح والتصعيد من العدوان الأمريكي البريطاني السعودي". حسب وصفه.
وأشار القيادي الحوثي، إلى "أن مبادرات السلام تكفل حق الرد وهو لا يعني التصعيد". مؤكدا أن "قرار السلام يحتاج إلى إرادة وتبني وإعلان كما هي قرارات الحرب". وفق تعبيره.
ومنذ عدة أشهر تجري السعودية حوارات مع قيادات حوثية في العاصمة العمانية مسقط، برعاية عمانية وأمريكية، وسط تجاهل تام للحكومة الشرعية، وهو ما قد يرجح فشل هذه المحادثات.
أخبار ذات صلة
السبت, 15 فبراير, 2020
السعودية تقر رسميًا بإجراء محادثات مع الحوثيين وتقول إنها "مازالت مستمرة"
الثلاثاء, 28 يناير, 2020
"أسوشيتد برس" تكشف عن محادثات بين السعودية والحوثيين الأسبوع المقبل في عَمان
الأحد, 01 ديسمبر, 2019
موقع بريطاني: المحادثات السعودية ـ الحوثية تٌهمش الحكومة اليمنية وتثير الشكوك حول دوافع الرياض (ترجمة)