قالت رابطة أمهات المختطفين "إن الصحفيين العشرة المختطفين في سجون الحوثي، تحت سياط الجلاد والوعود الكاذبة".
ودعت الرابطة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الموافق 10ديسمبر، لإطلاق سراحهم مؤكدة مواصلة تعرضهم للتنكيل من إدارة السجن.
وأشارت "ويأتي إلى أن اليوم العالمي لحقوق الإنسان وعشرة صحفيين من أبنائنا المختطفين "عبدالخالق عمران ، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، هيثم الشهاب، عصام بلغيث، هشام طرموم، هشام اليوسفي، صلاح القاعدي، حسن عناب، الحارث حميد" يقدمون للمحاكمة بسبب عملهم الصحفي، بعد اختطاف استمر لأربع سنوات ونصف منذ الـ 9 من يونيو 2015".
وأوضحت "أن الصحفيين المختطفين، تعرضوا للإخفاء ثلاث مرات، ولم تعلم عنهم عائلاتهم خلالها أي معلومة، وتعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي؛ لإجبارهم على قول ما يُملى عليهم وتصويرهم، وحرموا من الرعاية الصحية".
وقالت إن "عدد من الوساطات الحوثية طلبت من عائلات بعضهم فدية مالية لإطلاق سراحهم، وقدمت لهم شخصيات حوثية وعوداً بالإفراج كان آخرها بمناسبة المولد النبوي في نوفمبر الماضي، وما يسمى"العفو" من زعيم جماعة الحوثي، لكن شيئاً لم يحصل على أرض الواقع".
وقالت أمهات المختطفين "نستنجد بكل المدافعين عن حقوق الإنسان وحماتها، في هذا اليوم الذي لا شيء فيه يعلو صرخات الضحايا المطالبين بحقوقهم والمتضامنين معهم، للضغط لإنقاذ الصحفيين العشرة من هذه الانتهاكات المتتالية والمتصاعدة".
ودعت الرابطة المبعوث الأممي والدول الراعية للسلام لحث أطراف النزاع لإطلاق سراح الصحفيين المختطفين لديهم؛ تعزيزاً لمواقفهم الملتزمة بالسلام.
وكان محامي الصحفيين المختطفين قد كشف عن تعرض الصحفيين المختطفين في سجون الحوثي بصنعاء للإعتداء والضرب من قبل القيادي الحوثي يحي سريع.
وأمس الإثنين عقدت محكمة تابعة لميليشيا الحوثي في صنعاء، أولى جلساتها لمحاكمة 10 صحفيين مختطفين في سجونها بشكل مفاجئ، وقال عبد المجيد صبرة -محامي الصحفيين- "تفاجأنا بإعداد أولى جلسات محاكمة الصحفيين العشرة رغم متابعتنا اليومية للقضية".
وأضاف "صبرة" في منشور بالفيسبوك، أنه "لولا إصرار الصحفيين على حضوره كانت سوف تعقد الجلسة بدون حضور محامي معهم" وتابع "أثناء دخولي قاعة الجلسات كانت المحكمة قد وواجهتهم بقرار الاتهام ثم شرعت بمواجهتهم بقائمة الأدلة وبعد قراءتها أحالوا الإجابة على محاميهم".
وصباح اليوم نفذ عشرات الصحفيين والناشطين، بمحافظة مأرب، وقفة احتجاجية، رفضاً لمحاكمة الصحفيين العشرة المختطفين لدى مليشيات الحوثي الانقلابية بصنعاء. وطالب المحتجون بالاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والمنظمات المحلية والدولية الدفع باتجاه الضغط على جماعة الحوثي للإفراج عن الصحفيين المختطفين.
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين، أكدت رفضها للإجراءات التي شرعت فيها مليشيا الحوثي لمحاكمة الصحفيين العشرة المعتقلين لديها، في محاكمة غير معلنة، وطالبت بضرورة الإفراج الفوري عنهم، ومحاسبة المتورطين بمعاناتهم.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 09 ديسمبر, 2019
نقابة الصحفيين ترفض محاكمة الحوثيين للصحفيين المختطفين ونطالب بسرعة الإفراج عنهم
الخميس, 21 نوفمبر, 2019
منظمة تحمل الحوثيين مسؤولية سلامة الصحفيين المختطفين وتدعو لضغط دولي للإفراج عنهم
الاربعاء, 13 نوفمبر, 2019
بعد وعود بالإفراج عنهم.. الحوثيون يحيلون الصحفيين المختطفين للمحكمة