حملت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى)مليشيا الحوثي الانقلابية، مسؤولية سلامة الصحفيين المختطفين لديها، داعية إلى تحرك دولي للإفراج عنهم.
ودعت المنظمة المبعوث الأممي الى اليمن والأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتهم طبقا للقانون الدولي الإنساني، مناشدة الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والمنظمات الدولية لإنقاذ حياة الصحفيين المختطفين والضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية، لإطلاق سراح المختطفين الصحفيين دون قيد أو شرط.
وطالبت المنظمة الصليب الأحمر الدولي بزيارة عاجلة للصحفيين المختطفين، والاطلاع على ظروف احتجازهم وأوضاعهم الصحية.
جاء ذلك في بيان لها، بعد وفاة المختطف "خالد الحيث"، مساء الأربعاء، في سجون الحوثيين، نتيجة مضاعفات التعذيب والإهمال الطبي المتعمد.
وأضافت المنظمة أنها كانت قد رصدت منذ أسابيع تدهورا مخيفا في حالة الصحفيين المختطفين لدى الحوثيين خصوصا المختطفين منهم منذ منتصف العام 2015م.
وأبدت المنظمة تخوفا شديدا من أن يلقى الصحفيون المختطفون المصير ذاته باعتبار تطابق ظروف الاختطاف والتعامل اللاإنساني في سجون الجماعة.