قال السفير الأمريكي السابق في اليمن جيرالد فيريستاين "أن شرعية الحكومة اليمنية مسألة يقررها اليمنيون فقط، وليس الامارات".
 
جاء ذلك رداً على مستشار بن زايد عبد الخالق عبد الله في حسابة على "تويتر" وأشار "أن شرعية التدخل الاماراتي في اليمن ترتكز على تطبيق قرار مجلس الامن رقم 2216 الذي يدعو لعودة الشرعية والحفاظ على وحدة البلاد".
 
وتابع الدبلوماسي الأمريكي "وبالتالي فإن أي عمل اماراتي خارج القرار 2216 يعد غير قانوني".
 
وكان مستشار بن زايد الإماراتي عبد الخالق عبد الله قال "إذا كان لا بد من الخيار بين شرعية فاسدة تتعامل مع الامارات بعداء شديد، وجنوب عربي اثبت مصداقيته في ارض المعركة بجانب التحالف العربي واكد الوفاء للإمارات فالخيار واضح كل الوضوح ولا يحتاج لتفكير عميق".
 
ويشير المستشار الإماراتي في تغريدته إلى ان "أبو ظبي" ستقف إلى جانب المجلس الانتقالي الجنوبي وميلشياته بشكل علني دون احتفاظ بأي دبلوماسية مساندة للحكومة الشرعية، في تحدي يبدو أنه موجة للسعودية التي تدعم الحكومة الشرعية وترفض سلوك الانفصالين الذي تدعمهم الإمارات بشكل كلي.

دعت السعودية الخميس 5سبتمبر/ أيلول الجاري، ميليشيات الانتقالي الإماراتي إلى تسليم المعسكرات والمقرات الحكومية في العاصمة المؤقتة عدن، وعبرت عن دعمها للحكومة الشرعية وهددت بأنها "ستتعامل بكل حزم" ورفضها التام للتصعيد الأخير بمدينة عدن.

وعقب البيان الذي لم يرق للإنتقالي الإماراتي، وردا علي البيان هاجم فضل الجعدي – الأمين العام للمجلس الانتقالي – مخاطبا السعودية: "إرادة الشعب يا هؤلاء لا تقيدها بيانات او مواقف دولة هنا وهناك".  لافتا "أن قناة الحدث ومحلليها جعلوا بيان المملكة وكأنه قرآن منزل". وأضاف في – تغريدة على حسابة في تويتر – "شعبنا في الجنوب اتخذ قراره وسيستمر في السير على درب تحقيقه مهما بلغت المصاعب".