قال السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن، جيرالد فيرستاين "إن دولة الإمارات تعلب بالنار في جنوب اليمن، محذراً من خطر تقسيم اليمن وتفتته كما هو قائم الآن".
وأشار فيرستاين، الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس معهد الشرق الأوسط بواشنطن، إلى أنه ليس كل المحافظات الجنوبية ترغب في العودة إلى وضع ما قبل عام 1990، وأن هذا الهدف مقتصر على المحافظات الجنوبية الغربية.
وجاء تصريح فيرستاين، في تعليق على بيان نشرته الباحثة البريطانية "إليزابيث كيندال" منسوب لأحد الوجاهات الكبيرة في محافظة المهرة، شرقي اليمن، يدعو فيه أبناء المهرة إلى النفير وحمل السلاح لمواجهة "مليشيات الانتقالي" التي انقلبت على الشرعية ولحماية المهرة من أتباعهم.
وكتب فيرستاين قائلاً: "متوقع جداً، إن رؤية اليمن الجنوبي ما قبل 1990 مقتصرة على المحافظات الجنوبية الغربية وليست شاملة لكل الجنوب، ففي حضرموت وسقطرى والمهرة ليس هذا هو الهدف".
وأضاف: خطر تقسيم اليمن وتفتته أصبح قائماً، الإمارات العربية تلعب بالنار.
وفي منتصف أغسطس الجاري حملت الحكومة اليمنية "المجلس الانتقالي الجنوبي" والإمارات مسؤولية " الانقلاب" على الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن، وطالبت في بيان الإمارات بسحب ووقف دعمها العسكري لتلك “المجموعات المتمردة بشكل كامل وفوري.