قال الدبلوماسي والسياسي اليمني أحمد الصياد "إن المجتمع الدولي متواطئ فيما يحدث في اليمن من عبث من قبل الإمارات والتحالف العربي".
وأضاف - في مقابلة تلفزيونية في قناة "الجزيرة"- "إن تجزئة اليمن هي مقدمة لتجزئة السعودية".
وأشار "أن هناك أهداف للإمارات مختلفة عن السعودية في اليمن وخاصة في المحافظات الجنوبية".
ولفت الصياد "أن انسحاب الإمارات محسوب ومازالت قواتها متواجدة في المحافظات الجنوبية ومنها مدينة عدن".
وأوضح "الاستخبارات السعودية ساهمت في دفع الحوثيين لمهاجمة صنعاء والحرب على اليمن صممت لدفع السعودية لشراء الأسلحة من الغرب".
وتابع الدبلوماسي الصياد "أن الحرب في اليمن لم تبدأ عام 2015 ولكن تم الإعداد لها قبل ذلك بخمس سنوات".
وكانت الحكومة اليمنية أعلنت أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان إيقاف الدعم الإماراتي للمجلس الانتقالي الجنوبي. وقال نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي "إن الحكومة بصدد التحرك لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفقا لما يخوله القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لضمان إيقاف الدعم الإماراتي لـ "المجلس الانتقالي"
وأكد "أن الدعم الإماراتي مكن عملية التمرد المسلح في عدن وأبين".
من جانبه مجلس النواب اليمني، الرئيس عبدربه منصور هادي باستخدام صلاحيته الدستورية بمراجعة العلاقات مع التحالف العربي لاستعادة الدولة، وحذر من مغبة انحرافه عن أهدافه من معركة استعادة الدولة إلى التماهي مع مشاريع صغيرة.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 21 أغسطس, 2019
الحكومة تطلب من الرئيس هادي الاستغناء عن مشاركة الإمارات في التحالف
الاربعاء, 21 أغسطس, 2019
الحكومة: لا حوار مع الانتقالي قبل الانسحاب وتسليم الأسلحة
الاربعاء, 21 أغسطس, 2019
حذر من انحراف أهداف التحالف.. مجلس النواب يدعو الرئيس هادي لاتخاذ القرارات المناسبة لإسقاط التمرد بعدن