أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء وصول تعهدات المانحين في مؤتمر جنيف اثنين مليار و600 ألف دولار أمريكي كتبرعات لخطة الاستجابة السريعة للوضع الإنساني في اليمن.
وتبرعت المملكة العربية السعودية في بمبلغ 500 مليون دولار، فيما تبرعت الإمارات كذلك بمبلغ 500 مليون دولار والكويت بمبلغ 250 مليون دعماً للخطة الأممية.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي إلى تقديم قرابة 4 مليارات دولار، من أجل إيصال مساعدات إنسانية إلى 15 مليون يمني خلال العام الجاري.
جاء ذلك في كلمة له، خلال افتتاح المؤتمر الدولي وقال غوتيريش "إن هذا ثالث مؤتمر دولي على التوالي من أجل الشعب اليمني" وأضاف "لم نكن نريد أن نكون هنا، لكن اليمن ما زال يعاني أكبر أزمة إنسانية في العالم".
وبيّن أن حوالي 25 مليون مدني في اليمن، يمثلون 80 ? من السكان، بحاجة إلى المساعدة والحماية الإنسانية. وتابع "في العام الماضي انخرط مليونا يمني إضافي في الأزمة الإنسانية المتواصلة، بسبب الصراعات الجارية وانهيار الاقتصاد".
ولفت الأمين العام أنه منذ بداية الحرب الأهلية في اليمن، قُتل أو جُرح عشرات الآلاف، معظمهم مدنيون، وأن العديد ماتوا بسبب الجوع أو الأمراض التي يمكن الوقاية منها، محذرا من أن 10 ملايين شخص في البلاد على حافة المجاعة.
وأردف: "وصلنا إلى مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة التي تحوي حبوبا تكفي 3.7 ملايين يمني لمدة شهر".
واتهم عبدالله ربيعة رئيس الوفد السعودي، الحوثيين بنهب المساعدات والعمل على تفاقم الأزمة الإنسانية بالانتهاكات.
ودعا برنامج الغذاء العالمي المشاركين في المؤتمر للتبرع بسخاء، فيما أوضح المتحدث باسم البرنامج فيرهوسل أن اثنين وعشرين مليون يمني، أي ما يعادل سبعين في المئة من السكان يحتاجون للمساعدات الغذائية.
وقال منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية مارك لوكوك، إن مساعدات الإمارات والسعودية ساهمت في تخفيف المجاعة في اليمن.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 25 فبراير, 2019
بريطانيا تتعهد بتقديم 262 مليون دولار لضحايا الحرب في اليمن
الإثنين, 25 فبراير, 2019
الأمم المتحدة: 5 أهداف لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن في 2019
الإثنين, 25 فبراير, 2019
مسؤول أممي يكتب عن الوضع في اليمن: نحن مدينون لأطفال اليمن وعائلاتهم