قالت الأمم المتحدة، الإثنين، إن "خطة الاستجابة الإنسانية لليمن" في 2019، تدور حول خمسة أهداف ذات أولوية.


وأوضحت  ليز غراندي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، في البيان لها، أن "أول هذه الأهداف يتمثل في مساعدة ملايين السكان على التغلب على الجوع؛ فيما يبرز الهدف الثاني في العمل على الحد من تفشي الكوليرا والأمراض المعدية".

ويسهم الهدف الثالث في تعزيز كرامة الأسر النازحة؛ بينما الرابع يتمثل في تقليل مخاطر النزوح والعنف ضد المدنيين، حسب البيان.

أما الهدف الخامس فهو من أجل الحفاظ على قدرة مؤسسات القطاع العام لتقديم الخدمات الأساسية المنقذة للأرواح.

وقالت غراندي، في البيان، إن "الأمم المتحدة وشركاؤها في العمل الإنساني، أطلقوا في 18 فبراير/ شباط الجاري، خطة الاستجابة الإنسانية لليمن، التي تسعى للحصول 4.2 مليار دولار لتوفير المساعدات المنقذة للأرواح إلى 21.4 مليون شخص هذا العام".

وأضافت "هذا هو أكبر نداء استغاثة إنساني موحد لليمن تمت الدعوة إليه على الإطلاق".

وتابعت "أسهمت أربع سنوات من الصراع المتواصل في تحويل اليمن إلى أسوأ أزمة إنسانية في عصرنا".

وأوضحت غراندي، مستوى المعاناة صادم، و80 بالمئة من إجمالي عدد السكان (24.1 مليون شخص) يحتاجون إلى مساعدات إنسانية أو الحماية.

وأشارت إلى أن "10 ملايين شخص على بعد خطوة واحدة من المجاعة والموت جوعا، بينما يعاني 7 ملايين من سوء التغذية".

ومن المقرر أن تعقد الأمم المتحدة، الثلاثاء، في مدينة جنيف السويسرية، مؤتمرا لحشد الدعم من قبل الدول والمنظمات المانحة لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.

ويشهد اليمن، منذ نحو خمس سنوات، حربا أهلية بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.