أعلنت منظمة اليونيسف، يوم الأحد، استئناف صرف المساعدات النقدية في اليمن.
وقالت المنظمة في حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي بتوتير، انها استأنفت، اليوم، دورة الصرف الثالثة للمساعدات النقدية في عموم اليمن.
وأوضحت أنه سيستفيد من الحوالات النقدية الطارئة حوالي 1.5 مليون أسرة من أشد الأسر اليمنية فقراً – أي ما يقدّر بنحو 9 ملايين نسمة – وذلك بتمويل سخي من البنك الدولي.
وقال خِيرْت كابالاري، المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا : "تعتبر هذه المساعدات النقدية، والتي تمثل شريان حياة لحوالي ثلث السكان في اليمن، أمراً حيوياً للغاية لمساعدة الأسر في اليمن على تدبير أمورها المعيشية".
وكانت اليونيسف، قد أعلنت إطلاق المرحلة الثالثة، من صرف الحوالات النقدية للحالات الأشد فقرا في اليمن، السبت الماضي، لكنها أوقفتها الأربعاء الماضي، بشكل مؤقت لأسباب قالت أنها متعلقة بفقدان التواصل بمركز الاتصال التابع لها.
وكشفت وكالة "الأسوتتشيد"، الأمريكية، الأربعاء، عن مصادر خاصة في اليونيسف، أن المنظمة أوقفت صرف المشروع، خوفا من الحوثيين.
وقالت الوكالة: "إن المتمردين الحوثيين يعملون على عرقلة إنشاء مركز للاتصال لأنهم يخشون من أن يتم الكشف عن تلاعبهم في التحويلات النقدية".
يشار إلى أن وزيرة الشؤون الاجتماعية ابتهاج الكمال، قالت الجمعة، إنها خاطبت، الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف لدى بلادنا ريتشل ريلانيو، من اجل العمل على استكمال الترتيبات، التي تواجه إطلاق المشروع والعمل بنفس الآلية المتبعة في المراحل الأولى والثانية وعدم إحداث أي تغيير في تصميم المشروع.
أخبار ذات صلة
الجمعة, 05 أكتوبر, 2018
الحكومة تدعو "اليونيسيف" إطلاق المرحلة الثالثة من مشروع الحوالات النقدية
الاربعاء, 03 أكتوبر, 2018
إسوشيتد برس: الحوثيون يقفون وراء تعليق اليونيسف لصرف حوالاتها النقدية لـ9 ملايين يمني
الجمعة, 08 يونيو, 2018
اليونسيف تحذر من أشخاص يدّعون أنهم يمثلونها للتسجيل في "مشروع الحوالات النقدية"