شددت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج الكمال، على ضرورة وضع الحلول السريعة، وإستكمال الترتيبات اللازمة لإطلاق المرحلة الثالثة، من مشروع الحولات النقدية الطارئة للأطفال والفئات الأشد ضعفاً في اليمن الذي تنفذه منظمة اليونيسيف في عموم المحافظات بتمويل من البنك الدولي، وكان من المزمع تنفيذه بداية الشهر الحالي.

وأوضحت الكمال في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أنها خاطبت، الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف لدى بلادنا ريتشل ريلانيو، من اجل العمل على استكمال الترتيبات، التي تواجه إطلاق المشروع والعمل بنفس الآلية المتبعة في المراحل الأولى والثانية وعدم إحداث أي تغيير في تصميم المشروع.

وأكدت، أن وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل على التنسيق والتسهيل للمنظمة، واستعدادها لتذليل كل المعوقات لإطلاق المرحلة الثالثة من المشروع.. مشيرة الى جهود المنظمة في تنفيذ المرحلتين السابقتين والتي استفاد أكثر من مليون ونصف في مرحلته الثانية.

وأشارت الكمال الى ان هذا المشروع يسهم في دعم شرائح كبيرة فئات الشعب اليمني، يصل الى 9 مليون يمني .. موضحة أنها تلقت تأكيد ممثلة منظمة اليونيسيف المقيمة لدى اليمن، مرتشيل ريلانيو، التزامها بذل مزيد من الجهود في خدمة الأطفال والعائلات والفئات الأشد ضعفاً في اليمن.

ونوهت الكمال بجهود المنظمة الكبيرة لإيجاد الحلول الأزمة للإشكاليات التي تواجه إطلاق المرحلة الثالثة من المشروع.

يشار إلى أن منظمة اليونيسيف، كانت قد أعلنت إطلاق المرحلة الثالثة، بدء صرف الحوالات النقدية للحالات الأشد فقرا في اليمن، السبت الماضي، لكنها أوقفتها أمس الأول الأربعاء، بشكل مؤقت لأسباب قالت أنها متعلقة بفقدان التواصل بمركز الاتصال التابع لها.

وكشفت وكالة "الأسوتتشيد"، الأمريكية، الأربعاء، عن مصادر خاصة في اليونيسيف، أن المنظمة أوقفت صرف المشروع، خوفا من الحوثيين.

وقالت الوكالة: "إن المتمردين الحوثيين يعملون على عرقلة إنشاء مركز للاتصال لأنهم يخشون من أن يتم الكشف عن تلاعبهم في التحويلات النقدية".