دعت منظمة اليونسيف، المواطنين في اليمن، إلى توخي الحيطة والحذر، حتى لا يقعوا ضحايا إحتيال من قبل أشخاض يدّعون بأنهم يمثلون المنظمة؛ لتسجيل حالات جديدة، ضمن مشروع الحوالات النقدية الطارئ.
وأعلنت المنظمة في بيان لها، على صفحتها في منصة التدوين الأصغر، "تويتر"، الخميس، أن دورة الصرف الثانية، لمشروع الحوالات النقدية الطارئة، قد أختتمت في شهر مايو.
وأكدت المنظمة في بيانها، أنها تستعد للتحضير لصرف المرحلة الثالثة من عملية الصرف. مشيرة إلى أنها ستقوم بإبلاغ المستفيدين في حينه، عن مكان وتاريخ إستلام حوالاتهم النقدية.
وجددت اليونسيف تأكيدها، بعدم وجود اي تسجيل جديد، لأي حالات في مشروع الحوالات النقدية الطارئة، لافتة إلى أن الأشخاص المسجلين من قبل هم المؤهلين لإستلام المساعدات النقدية.
وحذرت من مغبة الوقوع في عملية إحتيال من قبل أشخاص يدّعون انهم يمثلون المنظمة، وقالت: "يرجى توخي الحذر كي لا تقعوا ضحية لأي إحتيال من قبل شخص او جهة يدّعون أنهم يمثلون منظمة اليونسيف، لتسجيل حالات جديدة.
جدير بالذكر، ان منظمة اليونسيف كانت قد اعلنت في تقرير لها منتصف شهر آذار/مارس الماضي، أن 8 ملايين و 665 الف شخص في اليمن، استفادوا من مشروع الحوالات النقدية الطارئ المرحلة الأولى، التي استمرت من 20 أغسطس حتى 4 نوفمبر 2017م.
وأوضح التقرير، أن المشروع الذي تنفذه اليونيسف بتمويل ومساعدة من البنك الدولي، استهدف جميع المستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية المسجلين عام 2014م من الأسر والأفراد في جميع محافظات اليمن.
وافاد التقرير أنه تم خلال المرحلة الأولى من المشروع صرف أكثر من 20 مليار ريال يمني للمستفيدين عبر 624 موقع صرف يديرها بنك الأمل ووكلائه و 405 موقع ادارتها أبيكس لدعم المستفيدين ورفع الشكاوي و 333 منظمة بواسطة بروديجي لإجراء التسهيلات.