التقى المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ اليوم الخميس، الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد في العاصمة الأردنية عمان في إطار لقاءاته مع الأطراف اليمنية لإحياء المسار السياسي لحل الأزمة.
 
وكان ولد الشيخ اختتم أمس الأربعاء زيارته إلى العاصمة السعودية الرياض التي استمرت أربعة أيام التقى فيها مسؤولين يمنيين وسعوديين وأمريكيين بهدف إحياء المسار السياسي في اليمن.
  
وقال بيان لمكتب ناصر، إن اللقاء ناقش فرص إحلال السلام وكذا رؤية ناصر للحل السياسي التي قال البيان إن ولد الشيخ أشاد بها.
 
ويدعم الرئيس الجنوبي السابق مقترحات المبعوث الأممي التي أعلن عنها في إحاطته لمجلس الأمن في العاشر من الشهر الجاري وتشمل إعادة فتح مطار صنعاء وتسليم ميناء الحديدة لطرف ثالث لكنها يعتقد " بأنها لا تزال بحاجة إلى دراسة معمقة لآليات تطبيقها فيما لو وافقت الأطراف المعنية".
 
ويقترح ناصر رؤية من عدة عناصر تتضمن" العمل على وقف إطلاق النار بالتنسيق والتعاون مع الدول الإقليمية والأمم المتحدة، وتشكيل لجان عسكرية للإشراف على وقف إطلاق النار".
 
ويدعو لـ" تشكيل مجلس رئاسي مؤقت حتى تجرى الانتخابات لاختيار قيادة جديدة ودستور جديد، وتشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية، واستبعاد العناصر الأساسية المتسببة في الحرب من الطرفين من أي مناصب رسمية خلال المرحلة الانتقالية".
 
كما يدعو في حوار صحفي أجري معه مؤخرا إلى" سحب السلاح من كل الأطراف والأحزاب وتسليمها إلى وزارة الدفاع، لأن اليمن بحاجة إلى رئيس واحد وحكومة واحدة ووزير دفاع واحد والاحتكام إلى صندوق الانتخابات في المرحلة المقبلة".
 
يشار إلى أن علي ناصر محمد يقيم في الخارج منذ سنوات طويلة ويرفض تشكيل" المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي يرأسه عيدروس الزبيدي بدعم من الإمارات ويدعو للانفصال.