قال فرحان حق نائب المتحدث الرسمي للأمم المتحدة، إن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، اختتم زيارته إلى العاصمة السعودية الرياضية التي استمرت أربعة أيام لإجراء استكشاف مع مختلف الأطراف بهدف إحياء المسار السياسي في اليمن.
 
وخلال زيارته، التقى ولد الشيخ الرئيس عبد ربه منصور هادي ووزير خارجيته، لبحث جهود التحرك صوب تسوية تفاوضية قابلة للاستمرار، كما التقى وزير الخارجية السعودي ومساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي وعدد من الدبلوماسيين.
 
وتعليقا على نتائج الزيارة، أوضح حق في مؤتمر صحفي عقده بنيويورك أن المبعوث الأممي أجرى" استكشاف خطوات تركز على ثلاث ركائز هي استئناف وقف الأعمال العدائية، وتدابير محددة لبناء الثقة يمكن أن تخفف المعاناة، والعودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق سلام شامل".
 
ونقل عنه القول" أن هذا الصراع هو صراع سياسي في صميمه ولا يمكن حله إلا من خلال المفاوضات السياسية" مشددا على ضرورة إنهاء المعاناة واسعة النطاق، وناشد الأطراف تقديم التنازلات الضرورية التي يمكن أن تساعد على تمهيد السبيل لتحقيق سلام دائم.
 
يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك زيارة اليمن، حيث وصل إلى صنعاء الأربعاء.
 
وكان لوكوك قد اجتمع الثلاثاء مع رئيس الحكومة في عدن وحث السلطات على دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية، مشددا على ضرورة توسيع وجود عمال الإغاثة في المحافظات الجنوبية للبلاد.
 
كما التقى لوكوك أيضا عددا من المشردين داخليا وزار مستشفى في لحج حيث التقى بالمرضى الذين يتلقون علاج الكوليرا وسوء التغذية.