قال النجم المصري الشهير محمد صلاح، مهاجم وهداف فريق ليفربول الإنجليزي، في لقاء صحفي مع صحيفة إسبانية إنه يشعر بتحسن من إصابته الأخيرة في الكتف، إلا أنه لم يجزم بمشاركته في المباراة الأولى لبلاده في مونديال كأس العالم بروسيا 2018.
 
وتحدث صلاح، لأول مرة عقب إصابته، لصحيفة "ماركا" الإسبانية، التي استضافته مؤخرا خلال تواجده في مدريد للعلاج من الإصابة البليغة التي تعرض لها في كتفه في ختامي أبطال أوروبا، ضمن اللقاء الذي جمع فريقه ليفربول بفريق ريال مدريد الإسباني، وفاز فيها الأخير بنتيجة 3-1 ليحصد كأس البطولة للمرة الثالثة على التوالي.
 
وخرج النجم المصري بعد نصف ساعة من اللقاء، إثر احتكاك مع مدافع ريال مدريد الشهير سيرخيو راموس. ونقلت الصحيفة الرياضية الإسبانية عن صلاح قوله إنه يشعر بتحسن من إصابته. لكنه لم يجزم بمشاركته في المباراة الأولى بالمونديال ضد أورغواي يوم الجمعة المقبل ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضا روسيا والسعودية.
 
وأثارت حادثة إصابة صلاح ردود فعل كبيرة، عربية ودولية. حيث تعرض راموس، قائد ريال مدري، لنقد واسع ولاذع، وأتهمه البعض بتعمد إصابة النجم المصري الشهير لمنعه من مواصلة اللقاء. وكان راموس أشار في أول تصريح له عقب الحادثة، إلى أنه تواصل بالرسائل مع صلاح ليطمئن على حالته الصحية ووجده بخير.
 
لكن صلاح، كذّب تصريحات راموس تلك، وشرح في مقابلته مع صحيفة "ماركا"، أن راموس أرسل الرسالة ولكنه لم يرد عليها أو يجيبه بأي كلمة.
 
وعن طريقة سقوطه وهل فعلا أخطأ فيها؟ أجاب: "لا أعلم. ربما".
 
وأعتبر صلاح أن إصابته في نهائي دوري الأبطال كانت أسوأ لحظة في مسيرته. وقال "عندما سقطت على الأرض انتابتني مشاعر مختلطة بين الألم والقلق، حزنت على عدم استطاعتي إكمال النهائي ومساعدة فريقي للفوز باللقب، وبعد خروجي انتقل القلق والاحتمالات المروعة إلى الغياب عن المونديال وعدم المشاركة مع منتخب بلادي".
 
  
وعن حظوظ منتخب مصر (الفراعنة)، أعرب صلاح عن أماله في أن يتأهل منتخب بلاده إلى الدور الثاني، كما تمنى مساعدة زملائه في تحقيق هذا الإنجاز وتسجيل الأهداف وتقديم مستوى جيد في المباريات.
 
وأضاف النجم المصري أن منتخب بلاده "حقق إنجازا بالتأهل للمونديال، ولكن لا نريد لعب ثلاث مباريات في دور المجموعات والعودة لبلادنا، نريد كتابة التاريخ في روسيا".
 
ويُعد محمد صلاح، مهاجم وهداف فريق ليفربول الإنجليزي، أحد أفضل لاعبي هذا الموسم، لأدائه الاحترافي وعدد الأهداف التي جعلته هداف الدوري الإنجليزي (البريميرليغ)، وأفضل لاعبيه. كما نافس بقوة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على جائزة "الحذاء الذهبي" التي توجها لهذا الموسم، ويعد حاليا من بين أفضل عشرة لاعبين على مستوى العالم.
 
ويحسب لصلاح أنه من قاد منتخب بلاده للمونديال الروسي لأول مرة منذ 28 عاما، ويصفه المصريون بـ"الملك المصري"، فضلا عن أنه أصبح مؤخرا معشوق الجماهير في العالم العربي والإسلامي.
 
 
- المصدر: الجزيرة نت + يمن شباب نت