أعلن اللاعب المصري محمد صلاح، المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، اليوم السبت، أن حالته الصحية تتحسن على نحو ملحوظ، وفي طريقه إلى التماثل للشفاء.
جاء ذلك في بيان للرئاسة المصرية، عقب لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم المشاركة في بطولة كأس العالم (روسيا 2018)، بحضور خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة.
ويعد ذلك أول وداع رئاسي للمنتخب لم يحدث من 28 عاما، حيث كانت آخر مشاركة في كأس العالم بإيطاليا عام 1990.
وأفاد البيان الرئاسي أن السيسي "اطمأن على الحالة الصحية للاعب محمد صلاح"، قبل أن يؤكد صلاح له أن "حالته تتحسن على نحو ملحوظ، وفي طريقه للتماثل للشفاء بإذن الله".
وتعرض صلاح لإصابة في الكتف جعلته يغادر نهائي دوري أبطال أوروبا من الشوط الأول، وتشير التقارير الطبية إلى إمكانية لحاقه مبدئيا بمباريات الجولة الثانية لمرحلة المجموعات بالمونديال، إلا أن هناك تقارير مصرية تشير إلى كونه قادرا على المشاركة من الجولة الأولى، وسط تعويل جماهيري كبير عليه.
ولقاء السيسي بالمنتخب الوطني يعد الأول في ولايته الثانية، وسبقه لقاءان في ولايته الأولى (2014 ـ 2018) حيث التقى بالمنتخب ذاته في أكتوبر / تشرين الأول 2017 عقب التأهل للمونديال، واستقبله في فبراير / شباط من العام ذاته، عقب حصول المنتخب على المركز الثاني في بطولة كأس الأمم الإفريقية بالغابون.
ويلعب منتخب الفراعنة في المجموعة الأولى بالمونديال بجانب أوروغواي والسعودية وروسيا، ويسافر غدا الأحد إلى موسكو، استعدادا لأولى مبارياته مع منتخب أوروغواي الجمعة المقبل.
ويبحث المنتخب المصري عن أول هدف له في كأس العالم في مونديال روسيا، بعد آخر هدف سجله منذ 28 عاما في كأس العالم بإيطاليا 1990.
وسيكون مونديال روسيا المشاركة الثالثة في بطولات كأس العالم على مر التاريخ، وسبق له المشاركة في نسختي 1934 و1990 بإيطاليا.