أصبحت الكتابة مصدر قلق للطغاة وعبيدهم تٌحارب اليوم لأنها حق يستطيع اجادتهُ كل من يتوق للحرية ويحب أن يٌسطر على كل منصات الكتابة حروفها.
يحاربونها رغم أن تلك المحاولات تبوء بالفشل، فمن منصات الكتابة أزدهر الوعي ومن أرصفة الشوارع الممتلئة بالكتب والقراء أزهر ربيع ثوراتنا ولن يؤد مادامت الأقلام وحملتها يسطرون حروف المجد والعز.
في كل مكان ومجال يسمح لهم أن يعبروا عن آرائهم وانتقاداتهم ويدعون مجال للنقاش وللرأي الآخر بما يسمح بالتعبير عن وجهات النظر المختلفة والاتجاهات المتعددة سياسية كانت أو دينية .
متمسكين بحق يمارسونه رغم استعلاء البعض على ذلك الحق ورفضه.
ومع تقدم التكنولوجيا والتطور العلمي أصبحت منصات الكتابة الالكترونية متاحة للجميع و منابر الأعلام كثيرة يستطيع من خلالها الكُتاب الاستفادة ونقل رسائلهم الهادفة للعالم وأن يتضامنوا مع بعضهم ويحيوا قضاياهم في شرق الأرض ومغاربها وحيث الأحداث التي يهتم بها الراي العام العربي والغربي، ويجد فيها الشباب منافذ للتعبير عن ما تحمله نفوسهم وعن ما يدور في عقولهم ويشغل تفكيرهم في منصات حرة تكفل لهم حرية التعبير وطرح الآراء ونقاش القضايا الهامة ونقل التجارب الشخصية للأخرين لأخذ العظة والعبرة والاستفادة من بعضهم البعض على امتداد الوطن العربي والإسلامي .
ومن منصات الكتابة ايضا عاد الكُتاب الى القراءة والى تخصيص وقت وفير لها فلا مجال لكُتاب ومدونون لا يقرأون ولا تنعكس ثقافتهم عليها وعلى الكتابة بشكلها الخاص والعام.
ومن هذه المنصات عرفنا كُتابًا ومؤلفين لولا وجود كتاباتهم على صفحات تلك المواقع والمنصات لما عرفناهم وهم الذين يليق بالحروف أن تنحني لكلماتهم ولأفكارهم ولأقلامهم الحرة التي تضيف رونقاً جميلاً لتلك المنصات و ذوقاً رفيعاً لمرتاديها.
اقراء أيضاً
هل يُعتم القمر؟
على ماذا نخاف؟
ثغرة نور