صرت تعيش في قبوك مختفياً وهو مصير يليق بك و بالمجرمين من أمثالك، ستتعفن داخل قبوك لأنك جبان لا تقدر على المواجهة وهي نهاية تليق بالزعامات الورقية من أمثالك.
نخجل من أنفسنا اليوم كيف تسيدت علينا وهرمون الشجاعة والزعامة عندك سالب تحت الصفر، صنع منك الإعلام الذي كنت تملوه من أموال الشعب زعيماً فذاً وخلعوا عليك لقب القائد الملهم والفارس الحكيم وكنا نحن الرعاع نصدق كذب رجالك الذين أغدقت عليهم وتركوك وحيدا تصارع هوسك جنونك.
لان للصوص حينما يتحصحص الحق يتبرؤون من بعضهم البعض، لنكتشف بعدها انك لم تكن زعيماً بل لصاً محترفاً ولم تكن ملهماً بل مشبع بغباء جذعي، تجاوزت السبعين ولا زلت مولعاً بإشعال الحرائق التي أدمنتها طوال حياتك.
أنت اليوم (حنش اوبار) غير قادر على اللدغ لكن نيكوتين الحرائق لازال يسري في دمك ويجعلك تهذي كما لو كنت قادراً على فعل شيءً ما تستعيد من خلاله بعض صورتك المهترئة أمام نفسك.
هدمت المعبد على رؤوس الجميع كما كنت تهددنا و نفذت رغبتك في الانتقام منا لأننا تجرئنا على القول لك يكفي حروب يكفي نهب لمقدرات البلد لم نعد قادرين على تحمل عبثك.
أنت اليوم تهدد لكنك غير قادر على اللدغ بعد نزع أنيابك وتجريدك من كل عوامل القوة لكن باستطاعتك جر المتاعب لنا لان من طباع القط الخدش والجرح هذا ما تستطيع فعله أيها القط.
اقراء أيضاً
إلى صديق خلف القضبان
عن مجد سبتمبر العظيم
مفاوضات الفرصة الأخيرة