في أكتوبر 2019، ألقت قوات الأمن القبض على خلية نسائية تزرع العبوات الناسفة لقوات الجيش في محافظة الجوف، الاعترافات موثقة، وأدلت المتهمات بكافة المعلومات وأسماء القيادات الحوثية التي أغرت النساء بالقيام بعملية إجرامية..
في فبراير 2021، نشرت القوات المشتركة في الساحل بتعز، اعترافات خلية إرهابية جندها الحوثيون، تقوم بزراعة عبوات ناسفة في الخوخة والمخا، قامت الخلية الحوثية بـ 20 عملية تفجير من بينها أسواق شعبية، الخلية مكونة من سبعة أشخاص..
في مايو 2021، ألقى الأمن القبض على خلية جندها الحوثيون، تقوم بزراعة العبوات الناسفة على الخط الدولي المؤدي إلى مأرب..
في أغسطس 2021، أعلنت أجهزة الأمن في تعز، عن إلقاء القبض على خلية، قامت بزرع عبوات ناسفة لأطقم عسكرية، الخلية على علاقة بجماعة الحوثي..
في سبتمبر 2021، ألقت قوات الأمن في محافظة مأرب، على خلية حوثية، كانت تعد لتفجيرات إرهابية، قوات الأمن ضبطتها ومعها الخرائط والاحداثيات والعبوات وأجهزة الاتصالات..
في سبتمبر 2021، استهداف الشيخ المأربي البارز، علي بن غريب، بعبوة ناسفة، أثناء عودته من المملكة العربية السعودية إلى مأرب.. كان الحوثيون قد استهدفوا منزله بصواريخ باليسيتة وبالطيران المسير..
في سبتمبر 2021، استهداف العميد محمد الخولاني، القائد السابق لشرطة تعز، بعبوة ناسفة في أحد أطقمه، كان الشهيد العميد الركن عدنان الحمادي، قد أعلن من قبل عن القبض على خلية حوثية تعد لاستهدافه بمتفجرات..
في سبتمبر 2021، اغتيال قائد جبهة الحازمية في البيضاء، الشيخ المشدلي، بعبوة ناسفة، في عدن. «الحوثي يستهدف القيادات المؤثرة التي تواجهه أينما كانوا».
في أكتوبر 2021، زرع الحوثيون عبوة ناسفة، وفجروها بطقم قائد جبهة الأقروض في تعز، محمد العيد..
في 30 أكتوبر 2021، عبوة ناسفة انفجرت في سيارة قرب مطار عدن الدولي، أودت بحياة 12 يمنياً وعدد من الجرحى.. «العبوات الناسفة بالقرب من مطار عدن، من زرعها؟ الحوثي يبحث عن أي عمل تخريبي لمطار عدن وحواليه، كي يتسنى له الحديث عن مطار صنعاء وفتحه».
في 9 نوفمبر 2021، عبوة ناسفة، تنفجر بسيارة الصحفي محمود العتمي، أودت بحياة زوجته المراسلة التلفزيونية رشا عبدالله، كانا في طريقهما إلى المستشفى للولادة، استشهدت الزوجة، وخرج الجنين من بطنها شهيداً قبل أن يرى الحياة، وأن يسمع اسمه، الصحفي العتمي كان قد تلقى معلومات أن الحوثيين يبحثون عن مكان إقامته ونوع سيارته في عدن، إضافة إلى اعتقال شقيقه في الحديدة للضغط عليه.
هذا رصد سريع لبعض العبوات التي زرعها الحوثيون خلال فترة قصيرة، "عبوات الحوثي قد تتعدى عدد العبوات التي زرعت الجماعات المتطرفة الأخرى منذ نشأتها في اليمن"!.
فظاعة التفجير الأخير، باستهداف صحفي يمني أعزل وزوجته، لم يحتملها تنظيم القاعدة المتطرف، فأصدر بياناً ألا علاقة له بالتفجيرات التي وقعت في عدن في الفترة الأخيرة، ليؤكد المؤكد والمكشوف، لا أحد يقتل اليمنيين غير الحوثي بكل الوسائل، بما فيها العبوات الناسفة، فلماذا الاستغراب؟
الحوثي يخطط لليمنيين واحداً واحداً، سيمر عليهم، يقتلهم بالقناصات، القذائف، الصواريخ، الرصاص، الجوع، والعبوات الناسفة. إذا لم تنشغلوا به، سينشغل بكم، ليس أمامكم غير التكاتف والانتباه، العمل الجاد لتشتيت قوته وإرباكه، فضحه، نصح المغررين به، كل يمني يعمل من موقعه على هذا الهدف، خصمكم لا يفرق بين شيخ قبلي وقائد عسكري، بين صحفي أعزل وبين مقاوم مسلح، بين صغير أو كبير، بين رجل أو امرأة، بين من يقف معه ومن يقف ضده، هو يريدكم رأساً رأسا ما دمتم يمنيون، هو الآن يصطاد في مناطق غير مناطقه، لإرباككم. إن أخليتم له الجو، فسيمر على الجميع، بمن فيهم اليمنيون الذين صدقوه وجاملوه وتملقوا له، ووقفوا في صفه، إما حذقا أو تغريراً، عليكم أن تتساموا في خدمة بلدكم، كل في موقعه وبحسب امكانياته، ولو بمعلومة أو خبر صغير..
اقراء أيضاً
شقة "لوكس"
القصة التلفزيونية في اليمن
والذين لا يسألون الناس