في تعز ..كل شيء ممكن .. تقول أحداث الحرب في السنوات الثلاث فأن تعود الكهرباء الى المنازل فليس مستحيلاً وأن يستمر صرف الرواتب دون انقطاع فذاك شيء طبيعي بل ومقدور عليه لدى الشرعية ..
وفي تعز بإمكانك أن تمارس صلاحيات الدولة باستعادة المؤسسات الحكومية من فصائل المقاومة ..
ومن البساطة أيضا أن تدرب كتائب وأفراد وألوية في الجيشِ والأمن فأبناء المدينة يتلهفون للدفاعِ عن مدينتهِم فبإشارة واحدة فقط تراهَم كالبنيان المرصوص في صفوفِ الجيش والأمن ...
وفي تعز بمقدوركَ تحريرِ تبابِ وجبالِ من الحوثيين وصدِ هجماتهم رغمَ شراستِها فأسودُ الحمى لا تغمضٌ لهم عين في مراقبةِ العدو ..
وفي المدينةِ المقاومةِ ترى العجبَ العجاب فكسوةٌ الجيشِِ وأحذيتِهم وغالب شربِهم ومطعمهم من الجمعياتِ الخيرية ..
كلُ ذاكَ يحدثُ في تعز ولاشيء مستحيل ... والمستحيلٌ على ما يبدو فقط هو الحديثُ عن دعم الجيش والأمن فالجيشُ عتاده خمسِ دبابات منذ بدء لحرب والأمنٌ يطاردُ الجناة بأطقم معدودة ... والسؤال الأبرز هنا الى متى يظلُ الوضعٌ على ما هو عليهِ بهذا الشكل ؟
اقراء أيضاً
حمود المخلافي .. بوصلة وطن
علاج الجرحى .. أولاً
في تعز.. الأمن أولاً