وضع مؤشر حرية الصحافة للعام الجاري 2024م، اليمن ضمن قائمة الدول العشر الأخطر على حرية الصحافة باعتباره واحداً من أكبر 10 سجون للصحفيين حول العالم.
جاء ذلك في التقرير السنوي الصادر عن منظمة مراسلون بلاحدود، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الـ 2 من مايو من كل عام.
واحتلت اليمن المرتبة 154 من أصل 180 دولة، بتحسن 14 مركزا عن العام الماضي (168)، إلاّ أن ذلك لم يكن كافيا لخروجه من ذيل القائمة الدولية.
وذكرت المنظمة أنه منذ عام 2014، يواصل الصراع العسكري في اليمن تمزيق البلاد، مخلفاً عواقب وخيمة للغاية على حرية الصحافة.
وقالت مراسلون بلاحدود "يواجه الصحفيون خطر الاختطاف، سواء على أيدي الحوثيين أو القاعدة أو الحكومة الرسمية. كما يتعرضون لشتى أنواع الانتهاكات على أيدي المليشيات، حيث تطالهم الهجمات والاغتيالات والتهديدات بالقتل".
وأشارت إلى أن وسائل الإعلام يسيطر عليها مختلف أطراف النزاع، ولذلك فإن المعلومات المستقلة باتت شبه منعدمة في اليمن، لا سيما وأن الصحفيين الأجانب لا يتمكنون من الوصول إلى المناطق الميدانية إلا نادراً.
وتابعت: "فبغض النظر عن المنطقة التي يوجدون فيها، فإن الصحفيين معرضون للمراقبة ويمكن اعتقالهم لمجرد نشر تدوينة على منصات التواصل الاجتماعي. وحتى عندما يغيرون مهنتهم لتجنب الاضطهاد، فإنهم يظلون عرضة للملاحقات بسبب كتاباتهم السابقة".
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين قد قالت في تقرير لها بالمناسبة، (الجمعة)، إن صحافيي اليمن يحتفلون بيوم حرية الصحافة العالمي هذا العام في ظل ظروف خطيرة، مؤكدة أنهم يعملون "في بيئة عدائية جراء تعامل أطراف الحرب معهم باعتبارهم أعداء"
وقالت النقابة، في البيان إن "45 صحفيا يمنيا قتلوا منذ بدء الحرب" في البلاد عام 2015".
وأضافت أنه ومنذ بداية الحرب تعرضت حرية الصحافة لأكثر من 1700 انتهاك من بينها "توقف 165 وسيلة إعلام عن العمل، وتعرض 200 موقع إلكتروني محلي وعربي للحجب على شبكة الانترنت".
أخبار ذات صلة
الجمعة, 03 مايو, 2024
بعثة الاتحاد الأوروبي تدعو إلى إطلاق سراح الصحفيين اليمنيين المختطفين
الجمعة, 03 مايو, 2024
نقابة الصحفيين: صحفيو اليمن يعملون في بيئة عدائية خاصة في مناطق عدن وصنعاء