قالت مديرة المخابرات الوطنية الأميركية آفريل هينز، اليوم الخميس، إنّ "جماعات مسلّحة تدعمها إيران تواصل التخطيط لشن هجمات على القوات الأميركية".
 
وأشارت خلال جلسة في الكونغرس الأميركي، إلى أنّ "الصراع في غزة هز منطقة الشرق الأوسط وتسبب في تحديات أمنية وإنسانية جديدة".
 
وأوضحت هينز، أنّ "الحوثيين استأنفوا هجماتهم البحرية شبه اليومية بعد إعلان اعتزامهم التصعيد"، مبينة أنّ "الأزمة في غزة كانت سببا في تصعيد العنف بالمنطقة".
 
وأضافت أنّ "إيران تنتهج استراتيجية طويلة الأمد بدعمها حزب الله وحماس والحوثيين".
 
وختمت هينز: "تقييمنا أن الحوثيين سيواصلون نشاطهم لبعض الوقت في البحر الأحمر"، مضيفة "الحوثيون قالوا إنهم سيحترمون وقف إطلاق النار إذا تحقق في غزة".

لكن زعيم جماعة الحوثي التابعة لإيران عبد الملك الحوثي قال في وقت سابق اليوم، إن "جماعته تحضّر لجولة رابعة من التصعيد إذا استمر التعنت الإسرائيلي الأميركي".
 
وأضاف الحوثي في تصريحات بثت اليوم الخميس أنهم نفذوا هذا الأسبوع هجمات بصواريخ باليستية ومسيّرات بخليج عدن والبحر الأحمر وجنوب فلسطين، على حد زعمه.
 
وأشار إلى أنه "إذا نجحت المفاوضات وهدأ الوضع في غزة فذلك لا يعني نهاية المعركة، بل اكتمال جولة من التصعيد".

ميدانيا، ذكرت قناة "المسيرة" الحوثية بأن التحالف الأميركي البريطاني شن 5 غارات استهدفت المطار الدولي في محافظة الحديدة غربي اليمن على ساحل البحر الأحمر.
 
وتشن واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري غارات على مواقع تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، وذلك على خلفية استهداف الجماعة سفن شحن إسرائيلية وأخرى مرتبطة بها في البحر الأحمر ردا على الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة.
 
وأول أمس الثلاثاء، أعلنت جماعة الحوثي عن قصف أميركي بريطاني استهدف محافظة الحديدة الساحلية، وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين إن الغارة استهدفت منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة.

المصدر: يمن شباب نت+ وكالات