أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أن ملايين الأطفال اليمنيين أجبروا على ترك المدرسة بسبب النزاع الذي طال أمده، مشيرة إلى أن 25 في المئة من الأطفال البالغين سن التعليم لا يذهبون إلى المدارس.
وذكرت المنظمة في تقرير لها، أصدرته أمس الأربعاء، أنه ووفقاً للمسح العنقودي متعدد المؤشرات لعام 2023، هناك طفل من كل أربعة أطفال في سن التعليم الأساسي لا يذهب إلى المدرسة في اليمن.
وأضافت أنه "يتوجب على أولئك الذين بمقدورهم الالتحاق بالمدرسة التعامل مع مشكلة اكتظاظ الفصول الدراسية وكذا المعلمين المثقلين بالأعباء وغير المؤهلين".
وأوضحت أن إجمالي عدد النازحين في كافة مناطق اليمن، بلغ منذ تصاعد الحرب عام 2015 نحو 4.5 مليون شخص، بينهم 1.3 مليون طفل.
وأشارت إلى أن أكثر من 30 في المائة من الأسر النازحة عرضة للنزوح المتعدد، وفقاً لوثيقة نظرة عامة على الاحتياجات الإنسانية لعام 2024.
وقالت اليونيسف "وسط النزوح والظروف الاقتصادية القاسية، يلجأ أغلب الأطفال غير الملتحقين بالمدارس للانخراط في عمالة الأطفال أو في الأعمال المنزلية من أجل البقاء وإعالة أسرهم، مما يزيد من صعوبة تعويض سنوات التعليم الضائعة".
ونوهت المنظمة إلى أنه ونتيجة لهذا الوضع، تنفذ وبدعم من الاتحاد الأوروبي، برامج التعليم غير النظامي للأطفال الذين تسربوا من المدارس وتدعم المعلمين بحوافز شهرية. مشيرة إلى أنها دعمت حتى الآن 40.000 طفل للوصول إلى دروس القراءة والكتابة والحساب الأساسية بالإضافة إلى برامج التعلم المسرع في كلٍ من تعز ومأرب والحديدة وحجة وإب.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 25 مارس, 2024
"جيل كامل معرض لخطر التخلف".. منظمة دولية: 4.5 مليون طفل يمني خارج المدرسة