دفعت مليشيا الحوثي فجر اليوم الأربعاء، بعشرات الأطقم والعربات العسكرية ومئات المسلحين إلى مدينة رداع، تخوفاً من اندلاع احتجاجات غاضبة، للتنديد بجريمة تفجير المنازل على رؤوس ساكنيها في حي "الحفرة" التي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وقال مصدر خاص لـ "يمن شباب نت"، إن مليشيا الحوثي دفعت فجر اليوم بنحو ثلاثين طقما وعربة عسكرية على متنها مئات المسلحين إلى مدينة رداع.
وأضاف أن المليشيا استقدمت هذه التعزيزات من مدينة البيضاء (مركز المحافظة)، وذلك بهدف قمع أي احتجاجات شعبية للتنديد بالجريمة المروعة في حي "الحفرة".
وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية قد قامت أمس الثلاثاء باستقدام قوات خاصة من صنعاء إلى حي الحفرة بمدينة رداع مع فرق متخصصة بالتفجيرات وقامت بتفخيخ منزلين وتفجيرهما، في أحياء مكتظة ما أدى إلى تهدم بعض المنازل القريبة والتسبب بمقتل عائلة كاملة مكونة من 9 أشخاص، وإصابة 15 آخرين بإصابات متفاوتة.
كما قتل 4 أشخاص وأصيب سبعة آخرون جراء سقوط قذيفة على دكان تسكن بداخله إحدى الأسر، أطلقتها المليشيا أثناء محاصرة منازل "آل ناقوس" و "آل الزيلعي" وتفخيخها.
وفي محاولة لامتصاص الغضب الشعبي، اعترفت المليشيا بالجريمة، غير أنها وفي محاولة لتبرئة قياداتها حملت مسؤولياتها عناصر أمنية.
وعقب الحادثة شهدت مدينة رداع احتجاجات شعبية واسعة تنديدا بالمجزرة المروعة، حيث قطع مواطنون غاضبون الشوارع وأغلقوا المحلات وأضرموا النيران في الإطارات.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 20 مارس, 2024
الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل: ميليشيا الحوثي فجرت أكثر من 130 منزلا بمحافظة البيضاء
الاربعاء, 20 مارس, 2024
أحزاب البيضاء: جريمة الحوثيين في "رداع" سلوك إجرامي يتشابه مع ما يقوم به الكيان في غزة
الثلاثاء, 19 مارس, 2024
البيضاء.. مليشيات الحوثي تعترف بارتكابها "مجزرة رداع" وتلقي بالمسؤولية على "أفراد"