اعترفت مليشيات الحوثي، الثلاثاء، بارتكابها مجزرة رداع التي راح ضحيتها ما لا يقل عن 10 مواطنين من أسرة وأحدة بعد تفجير منازل على رؤوس ساكنيها في المدينة بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
وفجر اليوم أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، على تفجير منازل على رؤوس ساكنيها في حارة الحفرة وسط مدينة رداع، في جريمة مروعة راح ضحيتها تسعة مواطنين من أسرة واحدة وهي عائلة المواطن محمد سعد اليريمي حيث قتلت الأسرة بالكامل (الأب والأم والأطفال)، فيما أصيب آخرون تحت انقاض المنازل، وفق مصادر محلية.
وفي محاولة لتبرئه قياداتها، اعترفت ميليشيا الحوثي مساء اليوم، بارتكابها الجريمة المروعة وقالت على لسان المتحدث باسم داخليتها (غير المعترف بها) عبدالخالق العجري، وقال إنها حدثت "نتيجة خطأ من قبل بعض رجال الأمن".
وزعم المتحدث الحوثي أنه "وأثناء قيام الأمن بملاحقة المخربين قام بعض الأفراد كردة فعل غير مسؤولة باستخدام القوة بشكل مفرط وغير قانوني بدون العودة وأخذ التوجيهات من القيادة الأمنية اوعلم وزارة الداخلية".
كما تحدث عن "تشكيل لجان ميدانية مستعجلة للتحقيق في تفاصيل الحادثة، والتوجيه بضبط الجناة المتورطين في الحادثة وإحالتهم للعدالة"، وفق زعمه.
وأفاد ناشطون بأن الممثل الشخصي لعبدالملك الحوثي في البيضاء المدعو (حمود شثان) هو من وجّه وأشرف على جريمة تفجير البيوت فوق رؤوس ساكنيها في رداع .
ومساء اليوم الثلاثاء، شهدت مدينة رداع احتجاجات شعبية تنديدا بالمجزرة المروعة، حيث قطع مواطنون غاضبون الشوارع وأغلقت المحلات، مع اندلاع اشتباكات.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 19 مارس, 2024
البيضاء.. مليشيا الحوثي تفجّر منازل على رؤوس ساكنيها في مدينة رداع