كثفت مليشيا الحوثي الإرهابية من أنشطتها العسكرية في مدارس محافظة إب (وسط اليمن)، ضمن استغلالها للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
 
وقالت مصادر تربوية، إن مليشيا الحوثي أقامت خلال الأيام والأسابيع الماضية، دورات عسكرية لطلاب ومعلمين في مدارس مركز محافظة إب وباقي مديرياتها، تحت مزاعم "نصرة المقاومة في غزة".
 
وأضافت أن المليشيا تدرب الطلاب والمعلمين على مدى أسبوعين، على طريقة استخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة عبر التلقين النظري والتطبيق العملي، فضلاً عن الدورات التعبوية الطائفية المرافقة.
 
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لعمليات تدريب ميداني لطلاب ومعلمين في مديرية ذي السفال (جنوب المحافظة)، وبإشراف قيادات عليا في المليشيا، ضمن عمليات منظمة تستهدف كل مدارس المحافظة.
 
وعمدت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران إلى استغلال العدوان الإسرائيلي على غزة، في إقامة أنشطة وفعاليات تعبوية في مدارس المحافظة وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وجمع التبرعات وتحشيد المقاتلين.
 
وأمس الاثنين، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن جماعة الحوثي المدعومة من إيران، استغلت الحرب الإسرائيلية على غزة في توسيع قواتها وتجنيد مزيدا من الأطفال ـ التي تمثل جريمة حرب ـ لاستخدامهم في القتال داخل اليمن.
 
وأضافت "يستغل الحوثيون القضية الفلسطينية لتجنيد المزيد من الأطفال من أجل قتالهم الداخلي في اليمن".
 
ونقل البيان عن مصادر حقوقية القول إن الحوثيين يستخدمون المدارس في جهودهم لتجنيد الأطفال، ويرسلونهم إلى جبهات القتال في مأرب وتعز.