دعا منسق الشؤون الإنسانية لدى اليمن، ديفيد جريسلي، إلى مواجهة الحملات المضللة تجاه وكالات الإغاثة والعاملين فيها، مؤكدا أن هذه الحملات تحرم المتضررين من المساعدات التي همّ بأمس الحاجة إليها.
جاء ذلك في بيان له، السبت بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، والذي يصادف الـ19 من أغسطس من كل عام.
وقال جريسلي، إن الحوادث التي يتعرض لها العاملين في المجال الإنساني، تذكير صارخ بالتحديات والمخاطر التي يوجهونها في اليمن.
وأكد أنه "لا يجوز إطلاقا تعريض سلامة وأمن العاملين في مجال الإغاثة للمخاطر"، معربا عن "إدانته لأي عنف ضدهم".
ودعا في هذا الصدد، جميع الأطراف اليمنية إلى ضمان حمايتهم. مؤكدا أن الحركة دون قيود للعاملين في مجال الإغاثة، خاصة العاملات في مجال الإغاثة، تعد أمراً بالغ الأهمية للعمل الإنساني الفعال والقائم على المبادئ.
وأكد: أن دور العاملات في مجال الإغاثة ضروري، خاصة في تحديد ومعالجة احتياجات النساء والأطفال. أن القيود المفروضة على الحركة التي تعيق وصول الجهات العاملة في المجال الإنساني إلى ذوي الاحتياجات أمر غير مقبول.
وانتقد المنسق المقيم للأمم المتحدة "الحملات المستمرة للمعلومات المضللة أو المغلوطة التي التحديات، فهي تخلق بيئة معادية تجاه وكالات الإغاثة، وتحرم المتضررين من المساعدات التي هي بأمس الحاجة إليها، وتهدد سلامة المستفيدين والعاملين في مجال الإغاثة. يتعين علينا جميعاً مواجهة المعلومات المضللة وضمان أن تسود الحقيقة".
وطالب المسؤول الأممي بسرعة الإفراج عن الموظفين الأمميين المحتجزين في اليمن، مجددا إدانة المنظمة الدولية لاغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي في تعز، وترحيبه بإطلاق سراح خمسة موظفين كانوا مختطفين منذ 18 شهرا في اليمن.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 16 فبراير, 2022
غريفيث: أموال وكالات الإغاثة تنفد وسنضطر لإلغاء معظم الرحلات الإنسانية إلى اليمن
الخميس, 12 أغسطس, 2021
الحكومة تشدد على أهمية كشف وكالات الإغاثة عرقلة مليشيات الحوثي للمساعدات الإنسانية