أكدت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، مصرع عدد من قيادات جماعة الحوثي، في مديرية صرواح بمحافظة مأرب جنوب شرقي صنعاء، أثناء فشلها في إجراء إختبارات على أسلحة جديدة مهربة من إيران.

جاء ذلك على لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، في تصريحات نقلتها وكالة سبأ الحكومية.

وقال الإرياني، إن التجربة الفاشلة التي أجرتها مليشيا الحوثي، قبل ايام، لاختبار اسلحة جديدة، في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، أدت إلى مصرع عدد من قيادات وعناصر الجماعة وخبراء من ايران وحزب الله اللبناني تواجدوا لحظة الانفجار.

وأضاف الإرياني، أن اختبار المليشيا والخبراء الأجانب للأسلحة الإيرانية، يؤكد نواياها لنسف جهود التهدئة والعودة لمربع الحرب، بتوجيه وإشراف ايراني.

وقال الإرياني إن مليشيا الحوثي تواصل استغلال حالة اللاسلم واللاحرب القائمة منذ انهيار الهدنة الأممية، لتطوير ترسانتها من الاسلحة المُهربة من ايران، وحشد المزيد من المقاتلين وتجنيد الاطفال للقتال في صفوفها، دون اكتراث بالاوضاع الاقتصادية والانسانية الصعبة، والفاتورة الباهضة للحرب التي فجرها الانقلاب.

وكانت مليشيا الحوثي قد أعلنت في وقت سابق اليوم الأحد، مقتل قائد القوات الجوية والدفاع الجوي أحمد علي حسن الحمزي في العاصمة صنعاء، بعد معاناة مع المرض، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

ويعد الحمزي أحد القيادات الحوثية البارزة، المقربة من زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، وأحد المطلوبين أمنيا للتحالف والمشمول بعقوبات دولية.