أعلنت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، اليوم الأحد، وفاة أحمد علي حسن الحمزي، منتحل صفة قائد القوات الجوية والدفاع الجوي، والمدرج على قائمتي العقوبات الأممية، والإرهاب الأمريكية.
وقالت المليشيا، في بيان النعي "إن الحمزي توفي بعد معاناة مع المرض" في حين كشف رئيس المجلس السياسي للحوثيين، مهدي المشاط، أن "الحمزي" توفي اثر إصابة تعرض لها في وقت سابق، ولم يورد المكان او الزمان الذي أصيب به القيادي الحوثي المفروض عليه عقوبات أممية وأمريكية.
من جانبها، قالت السفارة الإيرانية لدى اليمن في حسابها على تغريدة بتويتر إن مقتل القيادي الحوثي أحمد علي حسن الحمزي خسارة مؤلمة للحوثيين ودول محور إيران وقالت "رحيل الحمزي يعد خسارة كبيرة على الحوثي ودول محور المقاومة الإيرانية".
وكان أحمد حسن الحمزي يشغل منصب قائد القوات الجوية والدفاع الجوي في مليشيا الحوثي، وأحد المشمولين بالعقوبات الدولية من مجلس الأمن. وهو ثاني أكبر قيادي تخسره المليشيا في غضون أسبوعين بعد مقتل عقيل المطري أركان المنطقة العسكرية السادسة الحوثية.
ولم يكشف الحوثيين مكان وتاريخ الإصابة ولا نوعها. لكنها تأتي في وقت تشهد فيها مليشيا الحوثي انقسامات حادة وصراعات واغتيالات طالت كبار قادتها العسكريين كما حدث مع المطري.
ومطلع أكتوبر من العام الماضي، أدرجت لجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي "الحمزي"، على قائمة العقوبات، لقيامه "بأعمال تهدِّد السلم والأمن والاستقرار في اليمن، بما فيها انتهاكات حظر توريد الأسلحة المحدَّد الأهداف، ويقدِّم الدعم لتلك الأعمال".
وأشار البيان إلى أن الحمزي حصل "خلال عمله قائداً للقوات الجوية وقوات الدفاع الجوي التابعة للحوثيين، وكذلك برنامجها الخاص بالمركبات الجوية المسيَّرة عن بُعد، على أسلحة لاستخدامها في الحرب الأهلية اليمنية في انتهاك لحظر الأسلحة المحدَّد الأهداف، على النحو المبيَّن في الفقرة 14 من القرار 2216 (2015)".
وفي مارس 2021، أدرجت الولايات المتحدة، الحمزي، على لائحة الإرهاب، لاتهامه بتدبير هجمات على المدنيين اليمنيين، والدول المجاورة، والسفن التجارية في المياه الدولية.
وحسب بيان العقوبات الأمريكي فقد تلقى "الحمزي" تدريبات في إيران، ويشرف على برنامج الطائرات المسيّرة والأسلحة الإيرانية الصنع؛ لاستخدامها في حرب اليمن، كما أنه متورط في أعمال تعيق العملية السياسية في اليمن أو تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في البلاد.