وجه المجلس الرئاسي اليمني، الجمعة، السلطة المحلية في محافظة شبوة، بسرعة ضبط قتلة مدير مكتب الصحة في مديرية بيحان، "عبدالله الباني" وتقديمهم للعدالة لينالوا العقاب الرادع.
 
وأمس الجمعة، أطلقت عناصر من قوات المجلس الانتقالي وابلا من الرصاص على مركبة "الباني" بعد الانتهاء من مراسيم صلاة العيد في مدينة العليا بمديرية بيحان، ما أدى إلى مقتله وإصابة عدد من أقاربه.
 
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن الرئيس العليمي استمع خلال مكالمة هاتفية مع محافظ شبوة، عوض محمد بن الوزير، لشرح أولي بشأن مقتل مدير مكتب الصحة في مديرية بيحان عبدالله الباني.
 
وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال المكالمة عن خالص تعازيه لعائلة الفقيد الباني، وشدد على دور السلطة المحلية في متابعة القضية والكشف عن ملابساتها، وضبط الجُناة وإحالتهم إلى الجهات المختصة لينالوا العقاب الرادع بموجب القانون.
 
وحث الرئيس العليمي، السلطة المحلية، والأجهزة التابعة لها على مواصلة جهودها الحثيثة من أجل وحدة الصف، واستتباب الأمن والاستقرار.
 
في السياق شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، خلال اتصال مماثل مع محافظ شبوة، على ضرورة قيام الأجهزة الأمنية بضبط مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة بشكل فوري وعاجل كون هذه الجريمة تشكل سابقة في دمويتها باستهدافها لواحد من الشخصيات التي لها حضور في المجتمع.
 
وأشار إلى أن ارتكاب هذه الجريمة وفي يوم عيد الفطر وعلى مرأى ومسمع من جموع المصلين "يمثل تعدياً صارخاً على النفس البشرية".
 
وأكد عضو القيادة الرئاسي، حرص القيادة السياسية على ضرورة التعامل الحازم مع هذه الجريمة واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بردع مرتكبيها ومن حرض وساهم فيها.
 
وأقدم مسلحون من قوات "دفاع شبوة" و "العمالقة" المسيطرتان على محافظة شبوة، على تصفية الشيخ "الباني" عقب الانتهاء من صلاة وخطبتي العيد بشكل وحشي، وذلك على خلفية فشلهم في منعه من إلقاء خطبتي العيد في المصلى الرئيسي بالمديرية وتنصيب خطيب آخر موالٍ لهم.