قُتل صبيحة عيد الفطر المبارك، اليوم الجمعة، إمام وخطيب مصلى العيد في مديرية بيحان بمحافظة شبوة (جنوب شرق اليمن) .
وقال سكان محليون، إن أطقم عسكرية من قوات "دفاع شبوة" و"العمالقة"، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، اعترضت إمام وخطيب مصلى العيد في مديرية بيحان الشيخ (عبدالله بن عبدالله الباني) وهو في طريقه إلى منزله، وأطلقت على سيارته وابلاً من الرصاص ما أدى إلى مقتله على الفور وإصابة عدد من أقاربه الذين كانوا إلى جواره.
وأوضحت المصادر أن قوات الانتقالي حاولت منع "الباني" من إقامة خطبة العيد وفرض خطيب من قبلها، غير أن الأهالي رفضوا ذلك وحالوا دون اعتقاله.
وأشارت المصادر إلى أن مسلحي الانتقالي انسحبوا من مصلى العيد أمام تصدي الأهالي لهم، وقاموا بنصب كمينا له في الطريق المؤدي إلى منزله وأردته قتيلاً في جريمة أثارت موجة سخط واسعة.
وإلى جانب عمله الدعوي والتربوي، يشغل الباني مديراً لمكتب الصحة ومستشفى الدفعية بمديرية بيحان.
ومنذ سيطرة قوات المجلس الانتقالي على شبوة في أغسطس الماضي، تشهد المحافظة جرائم وانتهاكات واسعة من قبل القوات المدعومة إماراتياً.