كشف مسؤول سعودي الأربعاء النقاب عن كواليس المحادثات بين الرياض وطهران قبل الإعلان عن الاتفاق السعودي الإيراني لإنهاء قطيعة دامت سبع سنوات بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين برعاية صينية الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المسؤول السعودي قوله، إن محادثات بكين شهدت "خمس جلسات مكثفة للغاية" حول القضايا الشائكة بما في ذلك الحرب في اليمن حيث تقود الرياض تحالفا عسكريا دعما للحكومة فيما تدعم طهران الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ 2014.
وأوضح المسؤول أن المحادثات أسفرت عن "التزامات ملموسة" بشأن اليمن لكنه لم يكشف عنها.
وأكد أن "إيران هي المورّد الرئيسي للأسلحة والتدريب والبرامج الدعائية للحوثيين ونحن الضحية الرئيسية لهذه الصواريخ والطائرات دون طيار وأشياء أخرى. لذا يمكن لإيران أن تفعل الكثير وينبغي أن تفعل الكثير"، مضيفا أن على إيران وقف "إمداد الحوثيين بالسلاح"، وهي تهمة تنفيها طهران.
وقال المسؤول إن الرياض تجري محادثات مع الحوثيين لإحياء الهدنة التي انتهت في تشرين الأول/أكتوبر والدفع باتجاه تسوية سياسية تشمل جميع الفصائل اليمنية.
وأوضح "نحن نتشارك أيضاً في حدود طويلة مع اليمن، وبالتأكيد لن نتسامح مع أي تهديد لأمننا من أي مكان. يمكن لإيران ويجب أن تلعب دوراً رئيسياً في الترويج لذلك ونأمل أن تفعل ذلك".
المصدر: فرانس برس
أخبار ذات صلة
السبت, 11 مارس, 2023
الاتفاق السعودي الإيراني.. ما دوافع الرياض وطهران وانعكاسه على الملف اليمني؟ (تحليل خاص)