جدد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الثلاثاء، تمسكه بالإفراج عن جميع الاسرى والمعتقلين مع مليشيا الحوثي وفق مبدأ "الكل مقابل الكل".
 
وقال عضو المجلس الرئاسي العميد طارق صالح على حسابه في "تويتر": "مجلس القيادة ينظر لأسرى جميع الجبهات بمنظور إنساني خالص، ويتمسك بمبدأ الكل مقابل الكل".
 
يأتي ذلك التزامن مع استمرار مشاورات بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي انطلقت السبت، في سويسرا، لتبادل الأسرى لدى الجانبين برعاية الأمم المتحدة.
 
وأضاف، "جميعهم يمنيون، وجميعهم أسرى، وحق عائلاتهم أن يجتمع شملها بهم أيا كان انتمائهم قبل الأسر ومهما كان موقفهم بعد الإفراج".
 
والإثنين، أكد حزب التجمع اليمني للإصلاح، أنه من غير المقبول لدى الحزب استمرار المليشيا الحوثية في إخفاء مصير السياسي البارز محمد قحطان، دون ضغوط كافية من الجهة المُيسرة كحق طبيعي.
 
وقال مصدر مسؤول بالحزب في بيان، إن" الإصلاح حريص منذ البداية على إنهاء معاناة كافة المختطفين، ولطالما قدم التنازلات والتسهيلات من أجل ذلك".
 
 وأضاف، إن الأستاذ محمد قحطان هو واحد من هؤلاء الذي يجب الإسراع في إنهاء معاناة اسرته باعتباره أقدم مختطف سياسي، مشددا على أهمية إطلاق كل الصحفيين المختطفين بدءً من المواطنين الذين اختطفتهم المليشيا من منازلهم وأعمالهم، وكذلك المشمولين بالقرار الأممي.